هواك ضرب من المحال والجنون وتفكيري يخونني فيك, فلست أدري هل أنت حلم يتخلل واقعي أم واقعا تحول حلما جميلا؟ أحاول ان أتماسك في حضرة شموخك فتخونني قواي فألمسك ولست أراك وأحس بقربك وبيني وبينك ألاف الأميال, اهرب منك وأجد نفسي عائدة لأستريح في حضنك من تعبي فأغفو وحين أصحو أجدني كنت هاربة منك ومتوجهة إليك فلسفة عشق رومنطقية لها أبعاد ولا وجهة لها , لها زمن ولا مكان لها , لها أرواح لا أجساد لها, لغة مجنونة تصف واقعا أشد جنونا فاختصاري أنا وأنت أكبر من أن تخطه الكلمات, خط الليل بنجماته حكايتي معك بلغة لا يفهمها أحد ولا حتى نحن ومن يهتم مادام حبل الوصال ممدودا بيننا فمن يهتم يا حبيبي بفهم ما كتب فما دمت في قلبي أشعر أني واقفة على أرض ثابتة أشعر أني أنثى واثقة أشم رائحة كبريائي حين أتواضع لحبك فقد فهمت وأنا معك ما جهلته سنينا طوال تعلمت كيف أنسج من خيالي بساطا يختصر المسافات تعلمت كيف أنصت لقلبي وأفهمه قدرت قيمة صوتي حين يترجم حبي لك قدرت قيمة أصابعي حين تترجم لك مافي دواخلي , كللت الهروب منك واستسلمت لواقع أنك تكفيني وأني لا أحتاج امتيازات لأعيش في مملكتك سوي قلبي النقي ودفء الحب فيه فهمت أخيرا أن الحب لا يحتاج لعواصف تدفعه للأمام بل يحتاج حضنا يرعاه لينمو لكن يا ترى هل فهمت فلسفة عشقك متأخرة؟ أم أن مكاني في قلبك بقي ينتظر هدوء عواصفي ؟ وهل مازلت أملك مفاتيح حضنك لأرتمي فيه متى شئت ؟ فيا سيدي أذا ما زلت أسكن قلبك فسأعتبر أنها ضربة حظ بعد أن تمردت عليه, وإن فقدت مفتاح قلبك فكل اللوم على نفسي , وتبقى رغم الواقع حلما جميلا خطف قلبي وروحي وأنفاسي وحولها عطر حب فاخر لم يمتلكه غيرك