حــلــــــــــــــم مـــــــــــــائـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
شلال اللهيب المتجمد
النصر للموت الطفيف
يوم تربع اللئيم
فوق جثة العفيف
تحت الشرفةالمعلقة
فزاعات الطريق
تتلاشى.. الى الخلف
قطرة الندى
نراها
بين الشعاع
لجينة تتماهى
حالمة في شجوها
في خذرها ..
في كراها
هناك شيخ يحصي جماجم العصور
تغزو امتدادات الجرح في التواءات الجذور
قهرا..
تشرخ مرايا الجموع
..عصفا..
تكفر توحيد الركوع
في مسافات الخنوع
جذلى
تتملى رساميل الجوع
وصولة الراي المقموع
سفيفا..
اسيفا..
رسيفا,,,
يصادر القناديل و اقباس الشموع
يتاجر في بسط الدجى
لاحلام تفينقت امرأة غضبى
من رماد المؤتفك الممنوع
تغتصب اجترارا فوق تصدآت الدروع
تنخر الجذر
و طاشت على الاختلاف في الشتات
الفروع,,,الفروع,,,الفروع,,,
ليسقط شعار النار و الحديد
لن يلاح في الافق بعدئذ
شعاع جديد
تحت شلال الصديد
تصنمت المواطنة تمثال حرية
توسطت جسرين من لهيب
النفي اختيارا تحت الجليد
او الذبح من الوريد الى الوريد
هوية العربي في ربيعه المجيد
يزهرالخراب بوجده
الوحيد السعيد الفريد
غواية الدم
غرابة الدمع
سمفونية السراب
حركته ا لاولى
صاعقة الوعد والوعيد