كلماتك ملامحك حضورك بقدر ما كانت الأشياء البسيطة فيك تلملم شتاتي بقدر ما أصبحت تنثرني غريب يا عزيزي كيف أحرقتني لتستمتع بنثر رمادي كيف بسرعة وجدت بديلا عني فدعني اخبرك يا سيدي أنني في كل نفس كان هناك بديل عنك لكني لم أرتضي أن يكون لك في حياتي بديلا والان تصرفاتك جديدة كلماتك غريبة طريقتك مختلفة كسرت ماحسبت أنك لو امتلكته عرفت أنه ليس فقط ذهبا بل ألماس وياقوت لكن للأسف هناك أناس في الجرح محترفة خانني احساسي بك معترفة يا من كنت لي ليلا امنا لو رغبت بالرحيل لن أمنعك فالباب مازال مفتوحا فأنا ياسيدي لا أجبر أحدا على البقاء في مملكتي أنا اسفة لأنني أحببتك وصدقني إذا تأسفت أمرأة على شيء فقد أبكاها ألوف الدمعات مستغربة أنا كيف انقلب خوفي عليك إلى خوف منك وكيف تحول قلبك الى حجر وكيف بعد ان اشتريت ودي بعته بحفنة جراح كيف بعد أن استأمنتك على نفسي خنت الأمانة ؟احترقت الكلمات على شفتاي ولم أجد لصدودك ردود بماذا تفيد الكلمات فدعها تجرح القلب في خفاء لا فائدة من ان أذكرك بودي بطيبي بحبي بالإبتسامة الصادقة التي رسمتها على شفتيك فقد تجرعت حبي حتى اكتفيت واصبح بلا قيمة ملأت قلبك بالسعادة لتمنحها لأول شخص تصادفه وتتركني غارقة في شقائي أصعب احساس حين تنتظر ممن تحبه أن تجود اصابعه بحرف وقلبك يعتصره الألم وبعد أن تمل عيونك من ترقب حروفه تسأله أين غيابك فيجيبك ضاحكا فتكتشف ان حين كان قلبك ينزف دما كان الحبيب يلون به كلمات ويصنع منه ورودا يهديها لشخص جديد دخل حياته حتى يبهجه تراه مبتسما مبتهجا وانت في قلبك الغصات يتركك لا مباليا ليكمل حديثه الجديد مع حبيبه الجديد وفي غد يقول لك بكل ثقة ليس كل ما يلمع ذهبا فعلا معك حق فقد كنت في ماضي معك ذهبا لامعا لكن حرارة تعذيبك وهجرك وصدك صهرتني فتحولت سائلا ساخنا لا يسر منظره أحد ولا يشعر بعذابه احد أنا يا عزيزي اليوم لست ذهبا لكن ليس لأنني مزيفة بل لأنك امتصصت جمالي وبريقي وتركتني مجرد سائل يحتاج عوامل اخرى ليستجمع قواه