ألقَتْ فؤادك للكلاب ِ
وتظل تسأل عن هواها
وتظل تؤمن بالعتابِ
وتحبُّ مقتكَ في رضاها
فيضيع وجهك في الضباب
وتبيعُ دمعكَ . لن تراها
لتذوقَ ويحكَ مثل ما بي
ويذوقَ مثلك منْ غَواها
يا حبّ أينكَ من عذابي
فالحزن جاوز بي مداها
العمر يمرق كالشهاب
والطفل نام على جفاها
أأموت عندك في غيابي
وتظل تمعنُ لا سواها
أبصرتُ مكرك بالشباب
ولمست وجهك حين شاه
فامسح حروفك من كتابي
إني كفرت بك الإلها
وأنا المُبايِعُ بانسحابي
قلبي تصلصل واكتواها
قلبي تحطم وا مُصابي
من قال تنفع ويكَ واها
وا لوعتي وطني صحابي
والكلُّ يعرف محتواها
غادر فؤادك يا صوابي
فالأَرضُ ترفع من طواها
والجرح يدفنُ في الترابِ
كي لا يدنس مستواها
أرض تصر على اغتصابي
والقلبُ يهتفُ منْ سواها
أخي الكريم عزيز لن أتكلم عن النص من حيث قيمته الإبداعية فقد قرأته كم من مرة ،بما فيه من مونولوغ يتوجب التأني لفهم تعدد ضمائره ومجازاته.لكن استوقفتني بعض الإشكالات العروضية.(مشار إليها بالألوان)
1-استعمالك للعروض بهذا الشكل غير موجودة في مجزوء الكامل.
2-لا يجوز أن تنتهي العروض بمتحرك إلا في حالتين،التصريع أي في البيت الأول،وفي بحر الرجز يجوز أن تنتهي العروض بمتحرك وهذا معروف.الأبيات(2-3-6-8 وما قبل الأخير).