منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

تكسرات الاوابد

1رقصة الموت المعلبة سرا

من ابدع هذا الحراك البليل
هديرا
بين ثنايا الافق الكسيح
مطلقا
يتهاوى مديدا
يرتد هيبة
كبلشفي استغشى الاغراء
وعيدا
ازرقا طال على لوح الخضم
عسجدا طريدا

فاستطال الشفق وهج العهدين
بين الموج بشيرا و نذيرا
و ركح الازمان من راحتيه
دول
تنساب بيننا
ثأرا بالدمارمهيبا
قصاصا بالعار مجيدا

انحنى راكعا لهبل العصر
خادما امينا
ردة احيتها النار ناره
سنة
من عيون القدر
حيكت مومياء
سافرة
عابرة
فحنينا
ماجنة
ساقطة
حقبت بالوفاء عهدا
وشم الرق الالي جليدا
ودمعتها من وله الشوق
تكاثفت
شاهدا عييا راحلا
بين الورى
يتمايس اعمى
يتذاكى بليدا
وازنا مصنم الحس
مقفر العمق
مجعدا حذرا رعديدا
بجلال الهدر بات بين الاهل
بئس الغريب الصامت غنجا
يطوي مفازات الدجى
شبحا طريدا

فيسقط شهيدا
يتسربل زغرودة ثكلى
حيرى
تناهت الى الاسماع على القرب
همسا بعيدا
انه ذئب يوسف على غير الافتراس
صار على الاعتقاد
زاهدا مريدا
برقصة الموت الغضبى
شطحاتها عمقا
انطفأت وصيدا
فتكبل النشيد بين الشفاه
بوما يستصرخ نعيبا

فتنة العرب انهم اختيارا حمالو الحطب2

هنا الراهب الجلاد ملغوم الاصفاد
عند الغروب ملء هذا المدى
سطوة بالجبة
بالسبحة و بالاوراد
يطاول سمك الاعالي
فيضا بالجلال
في خلسة الكرى
يتصحرنا
مهيلا كثيبا
خداعه جد
جده فقه
و الاصول نحر
سيان و ذبح الوريد وريدا
حجاجه تقطيع الاوصال
سنة بها فخرا
يحيي كالاوابد
مجدا حجريا تليدا
فتلاشيا الى هجرة الابعاد
حمية
يفتتنا
يقزمنا وحيدا جريدا
عاليا ناعما نلمسه
موغلا شديدا نجسه
في حلمنا
في لباب خبزنا
ومن نسغنا
مريئا هنيئا
يطير سعيدا
يتعبد قانيا
يقدس زعيما
يجل بانيا
لقيم الانسان الجوفى
صامدا في معبد الجمر
في كنيس القهر
و بلغة الصبر
ينزه راعيا
أنى قام
لعنة
يعيث ضريرا
هزل الاماني يدغدغه
فجرا
على شريعته
خسة
يحنط بسام الرهاب الزاحف
الملأعبيدا
هو الصبر المحربأ خفاء
ينفلت اماما
للفواحش بات بيننا
و عين البغي تحرسه
خبيرا
بمدنا
بجزرنا
بملح الاكباد المغلولة في ارحامنا
فنراقص الموت المعلب بحينا
و بعدالة الفطرة اسائلنا
لم الفتنة ؟؟ لم الاختلاف ؟؟ لم الاختلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الاصل بدءا يوحدنا طينا,,,طينا,,,ط,,ي,,,ن,,,اااااااا,,, طنينا ,,,,,,

يتبع

https://www.facebook.com/groups/328577503900050/

محمد القصبي
المغرب الاقصى

ما أثارني أخي الكريم محمد القصبي هو العنوان،تكسرات الأوابد،الأوابد هي الكائنات التي تأبدت يعني توحشت،والمعروف في الشعر العربي هو "قيد الأوابد"وهو الفرس الذي يسرع كالوحيش في الغاب،أما استعمالك تكسرات مع الأوابد ربما مجازا،لأن الشكل الغالب على القصيدة هو الإنزياح عن المعنى المعهود أي الذهاب بالإستعارة والمجاز إلى أبعد الحدود،وأنت قديم في هذا الشكل من الكتابة،ملاحظتي هي أن لو كتبت شعر التفعيلة لربما يعطينا إبداعا آخر،هذا لا يعني أني أنتقص من شعر القصيدة النثرية.تحياتي الأخوية.

القدير خليد تحية و تقدير لهذا المرور الطيب الذي من سماته صوابية القراءة التي تذيلته اما فيما يخص تساؤلك عن الاوابد التي هي حقا الحيوانات المتوحشة فانني اقصد حسب ما تتجوهر عليه فكرة النص ما تشهده في حياة البراري تلك الحيوانات رغم وحشيتها من حرية جامحة لكن حينما تنكسر فانها تصير فريسة للضباع هكذا هم احرار الامة سيدي و شكرا عميقا لك ايها الرائع