أختي العزيزة
النص ابني وأنا أدرى بتسميته وتربيته وإلباسه
أنت قلت رأيك فيه من منطلقك ونفخت فيه من روحك و مداركك
مرحبا أهلا وسهلا
لكني أشبه الأمر بطلاء بيت أو إلباس حلة لشئ ليس إلا ...
لكل ذوقه و رأيه ... لكل حمولته وثقافته
............................
سبق ونشرت الموضوع بأماكن أخرى قبل النشر هنا
فلقي استحسانا من طرف أصدقاء يشهد لهم بالكفاءة ، منهم أعضاء بمنتدانا هذا
كما أن هناك من كانت لهم آراء مختلفة عنك وعن من علق
وهناك وهناك ...
وكل الكلام ليس قرآنا منزّلا كما سبق وقلت ...
لا نصي ولا كل ما ارتبط به من قول
......................
أنا أحاول أن أبتدع أو أخلق شكلا جديدا يزاوج بين الكتابة ومدارس الرسم والتشكيل ...
لي تجارب نشرت بالجرائد منها ما نشر بإحداها تحت عنوان :
السلطاني يرسم بورتريهات زجلية لشخصيات عرائشية لها اعتبارها
بعد ذلك دخلت تجربة مع الفنان التشكيلي الأستاذ محمد البرّاق الذي تخرج على يده العديد من الرسامين المشهود لهم بالإجادة
تتلخص التجربة في أن أعيد كتابة رسوما كاريكاتورية تارة بالزجل وأخرى بالفصيح بحسب الأثر الذي يتركه الرسم في نفسيتي
الآن انتقلت إلى المدرسة السريالية والإنطباعية ، وتجاوزت في الأخيرة إعادة الرسم بالكتابة إلى تحويل الصور الفوتوغرافية إلى نصوص ...
بعد ذلك يأتي دور المدرسة التجريدية وما يتبعها ، وهي أعقد مقارنة مع باقي المدارس الكبرى في الفن التشكيلي
هي تجربة جديدة يأخذ فيها الأدب وشروطه حصته ، لكن يبقى الجانب الفني والجمالي للرسم والتصوير الذي يجب أن يحظى بالعناية
.... هذه التجربة الجديدة لن تصبح فلسفتها شيئا قائم الذات إلا بعد حين
إن اجتهدت ونجحت ، فلي أجران ، وإن لم أنجح فلي أجر المحاولة
..................
إن بحثت في ركن تجارب زجلية هنا في منتديات دواوين ستجدين موضوعا تحت عنوان :
صلاح النقير ( النكّير )
هو انطباع زجلي ساخر حول رسم كاريكاتوري بريشة فناننا المذكور لشخصية جبلية تنقر الطبلة
............................
صورة السيدة تحت بما يحيط بها ، قريبة جدا من الصورة الأصلية التي أوحت لي بنص : لآلئ
أنشرها بدل الصورة الحقيقة التي لا يمكن تعميمها احتراما لخصوصية صاحبتها
ملحوظة : وجنتا الشخصية الحقيقية أكثر بروزا من وجنتي صاحبة الصورة هنا
هههههههههههههههههههههههههههههه
لك تحياتي واحترامي