المشهد صار مألوفا يكفيك أن ترى البداية لتستحضر النهاية, فالمتغير فيه الزمان و المكان والأشخاص.
- المجرم بريء لأنه مجنون أو مهووس (تمنح له شهادة الجنون بعد جرمه مباشرة )
- الضحية من الطبقة الهشة (الطبقة المنسية تسلط عليها الأضواء بعد الكارثة)
المشهد:
...يحكي عن قاتل مستأجر يداهم البراعم خلسة,ويغزو البيوت فيعتو فيها فسادا ,ويفتك عرض الوئام دونما أي خوف أو تردد .
مدجج بالأسلحة البيضاء (مناجل, سكاكين, خناجر, سلاسل.....) يدوس العادات والقيم ... حتى بتنا لا نعرف من أي الملل هو ؟
المشهد لا يحكي عن الرجال أين كانوا ؟؟
ربما كانوا في إحدى المسيرات يرددون بعض الشعرات (اغتصاب الطفولة مشي هي الرجولة) أو ما شابه ذلك.وقاتل القيم لازال يفتك البراءة ويتفنن في تنكيل ضحاياه ,ويصرخ غير آبه بالقضاة إني مستمر حتى يبث القضاء .
يبقى أملي ككل المغاربة ,الخلاص الخلاص من أمثال هؤلاء الجناة وان نرى الإعلام يتسابق في نشر أنباء ومشاهد النماء والازدهار.