تراتيلٌ في زمنِ الأغتراب
تعالَ نحضنُ باللهفِ هوانا
قد لقينا من الهجرِ ما شجانا
تعالَ فأزهارُنا كانت ذابلةً
تشكو الهجيرَ وبعضاً من أسانا
كمْ كان بيننا من ودٍّ ومَعهَدا
بكِ ألقى سكينةَ الروحِ مُسعَدا
تتجافى جوانبي على المواجعِ
فالليلُ دامسٌ والنهارُ أسودا
فهذا فؤادي هلْ علمتِ بحالهِ؟
وهلْ فؤادكِ للان يحلمُ بوصالهِ؟
هلاّ أسقيتِني شهدَ رضابكِ
فأنا المتيّمُ بهِ ياطيبَ زلالهِ
ياطفلتي ياكحيلةَ اللحاظِ وألمى
هَجِعَ الفؤدُ وإزدادَ شوقاً وألما
كلّما دغدغَ همسُكِ مسمعي
تزورُني أطيافُكِ عنوةً في الحلما
Kareem abdullah