حينَ تستبيحُ جسدي
في حقِّكَ الممنوعْ
وتمارسُ حماقاتُكَ معي
كالملكِ المخلوعْ
سفني ما زالتْ مهاجرة
ترسو على سواحلي ما بين الضلوعْ
همومي وأحزاني
أحطّها ها هنا
أما علمتَ بأنّ عينيكَ نقطةَ الشروعْ
الى اللاعودة ؟
كلّما تقتربُ منّي
أشمُّ رائحةَ الحرائقْ
وزنابقي الحمراءَ
تموتُ شهيدةً في الحدائقْ
تغتالُها يدُ مجنونٍ
فينطفيءُ بريقُها في العيونْ
فلماذا كلُّ هذا التناقض ؟!
حينَ تمارسُ معي لعبةَ الاشتهاءْ
وتتركني في ساعة الصفرِ كالصحراءْ ؟