إلى أين يأخذني هواك ؟ لست أدري أين أنا أصاحية أم نائمة وفي خضم أجمل حلم يستحيل تصوره ؟ مع كل نفس أشتاق إليك مع كل طرفة عين أنادي حبيبي لا لشيء إلا لتعتادها شفتاي إسمك جوهرة زينت مبسمي كلما فكرت فيك طار مني قلبي مختصرا كل المسافات بيننا ليستقر بحضنك مكتفيا بوجوده بين يديك مغتنيا بكنز حبك الغالي كلما تذكرتك ذبت في هواك وغصت فيك لأبعد مداك صار قلبي شمعة تتقد شوقا بيديك الحنونتين أوقدتها بعد فقدان الأمل فيها صرت في حياتي قمرا وصرت نجمة تستمد جمالها من نورك نجمة لو ابتعدت عن مدارك أنطفأت وفقدت تألقها في وجودك قلبي ارتاح ونسي مرارة الزمن والجراح تذكرت كل ما مضى وسكت تذكرت شجوني ووحدتي ثم ضحكت كأني حزمت حقائب شوقي وكل حبي ووقفت بجانب الطريق منتظرة مترقبة لتأتي وتخطفني من نفسي وتفوز بكل ما اختزلته وأخفيته سنينا طوال ما دافعت عنه باستماتة سرقته في لحظات فدعني أخبرك سرا صغيرا أنت أرق وأروع سارق رأته عيناي جعلتني أعترف بما لم أكن أقوى على مواجهة نفسي به في يوم من الأيام أعترف أنك كل ما أحتاجه من هذه الحياة زرعت في قلبي إحساسا وقف أمامه قلمي عاجزا جعلت خيالي خصبا حين أفكر فيك أشعر أن قلبي يلامس السماء وروحي غادرت الأرض لتسبح في إيطوبيات حبك اللامتناهي أحلامي صارت واقعا صدقته وأحسسته والحب بفضلك عشته وعرفته والصدق من ثنايا قلبك ارتشفته وروى ظمأ أيامي وماكان بالنسبة لي مستحيلا بوجودك حققته