كنت عاشقا و سأبقى... و و كما حملت لكم ورودا و عبقا من فؤداي.... احمل لكم رؤيتي اليوم للدين من عيون فاطمة العسلية و شعرها الطويل و من محرابها الى محراب الله كانت هذه القصيدة
اقتلوا الإمام
جزرة لكل امرأة، هكذا أفتى الإمام
و دبج فتواه تحية و سلام
و لم يفصل سيدي الإمام
بكم سنتمتر سيأتي الفتح
أم نكمل للتمام
لم يفصل سيدي الإمام
فلا ادري ما كان يدور برأسه
حين حاك الكلام
لم تصدعه لا بطالة
و لا فساد و لا تماسيح يتضخمون بالتهام العوام
و بلاد العوام، و نساء العوام
و أرزاق العوام
و يتضخمون و يتضخم الإمام
ألا يحل مشاكلنا...
سوى مضاجعة الدمى
أبهذا يستريح الأنام
فان كانت هذه هي بشارة الإسلام
فاني اكفر بهذا الإسلام
و ادعوا لإغلاق دكاكين الإسلام
و ان يسفح باسم الله دم الإمام
ذاك الذي أقنعنا بالأوهام
و أن الله يحب منا صلاتنا
و يكفيه منا اللحية و اللثام
و قميص فوق الكعب و معارك تقام
في هل رفع الرسول يديه في غير تكبيرة الإحرام؟
تلك هي قضايا الإمام
ذاك الذي تزعجه رؤية الصبايا في الشارع
فيطلق رصاصه ....
رصاصة للنهد
و رصاصة للعقد
و رصاصة للكحل
رصاص يحرق الفكر و الأجسام
فسيدنا الإمام حربه المقدسة
كلها لتغليف العقول و تكفين الأجسام
جيشه العاطل ، لا شغل له
سوى تبديع هذا ،و تفسيق هذه
و تكفير عباد الرحمان
جيشه كتائب الآمرين بالمعروف و الناهين عن الآثام
يعطونك فورا بطاقة
نادي البلهاء و بلداء الأفهام
إمامنا جنرال يعجبه الكلام
خطبه تقرعني عقدا من الزمان
فالكلمة حقل للألغام
و النغمة حقل للألغام
و الكتب نقرؤها و ما نشاهد من أفلام
و صديقة نحدثها و تحدثنا حقل من الألغام
و أن نناقش حكما من الأحكام
و الساسة و الثورة
ألغام ، ألغام ، ألغام ...
فقبلوا يد يزيد، و باركوا قتل الحسين عليه السلام
فإذا كان الله بعليائه
محننا حق الكــــفر
فلما يـتأله علينا الإمام
فاسفحوا دم الإمام
تسيل من عقولكم روائح منتنة
وسخ التاريخ الذي سمي الإسلام
سمي زورا الإسلام
يلوح لكم وجه الرسول الكريم
فيض نور غطته التفاسير و الأوهام
و ركام من الزيف
و من القيل و القال ركام
تجدونه رجلا بسيطا...
لو كان بيننا اليوم ماذا كان سيفعل يا سادة يا كرام؟
سأخبركم يا سادة يا كرام
كان سيأخذ حبيبته للبحر ...
و بالمساء يعود ليصلي بالأنام
و ما كان سيقحم نفسه في الكثير من الأحكام
فكم يبغض من يقول للناس حرام
و سيبارك الثوار بالميادين
و سيرد الحرية التي سرقها اللئام
و سيرد العدل الذي سرقه اللئام
و سيمسح دمع التكالى و الموجعين و الأيتام
هذا هو الرسول الذي قتله الإمام
إمام سكننا بأدوائه العظام
حتى صار أفيوننا و قاتنا
نأخذ من صورته الغبار و القذار
و العقد و النكد
و نسلمه فرحين الخطام
و نهدهده لينام، فنوم سيدنا الهام
فاقتلوا مثلي الإمام
فأول ما طعنته، تفتحت وردة تدعى الإسلام
البيضاء في 15/04/2013