معلّلي بالهوى
قلْ لي إنتهينا
ياخاتماً يتلألأُ في الكفِّ
وقلادةً متمرّدةً فوقَ الجيدِ
لوصالي لمْ تألَفِ
منْ حين إبتدأنا
كانتْ لنا نهايةْ
فلا تطرق أبوابي المغلقة
ولا تبثَّ لي شكايةْ
إنما الاقدار شاءتْ
وإنتهتْ هذي الحكايةْ
كيفَ أنساكَ
وقد كنتَ لي كلّ شيّا
وقلباً نابضاً بالعشقِ وحيّا
أألوذُ بصمتي خلفَ جدراني
وأنتَ جرح للزمانِ فيّا ؟
يا هذا الذي لولاهُ
لما عرفتُ الهوي
إنظرْ إليّا
أأكونُ شيئاً مهملاً عندكَ
وأنتَ الحياة لديّا ؟
ساقني الدهرُ لشطانكَ
فغرقتُ بأمواجِ بحرٍ عصيّا
رفقاً بمنْ ملكتَ فؤادهُ
فأنتَ رغمَ النوى
للان في مقلتيّا
رفقاً بمنْ تهجّى الحروفَ بكَ
فكنتَ نجماً في سمائي عليّا
إذهبْ حيثُ شئتَ
فستبقى في حياتي لحناً شجيّا
أنا لولاكَ لما ذُقتُ النوى
وما رميتَ حماقاتُكَ عليّا
بقلمي
Kareem abdullah