عنب الضياء
إلى غابة من وشم أنهاري... تجتذب نور الشمس**
1
ها أنت توقدين
رماد الروح
تقودين غمام الوقت
إلى حيث أنهار وجدك
تمنح العمر ملحا وسكرا و زبرجد
...............
أي غجريةٍ أنت ؟
تلفظين عري ظلالك
لا ترتاح غيمات دهرك
على عتبات مداك
...........................
يجهدني السفر في مرايا رؤاك
وشمك
تحليق نوارس
أسراب فراش
أساطير
قصائد ماء
2
يمتد صهيلي... صهيلك
إلى ضفاف روحك
ها ريحه تشتد
افركي عينيك
ترتسم صباحاته
على هيدب محياك
رائحة زعفران
شلال عطر
أحلام ياسمين
..............
ها أنا أراك
عنبَ ضياء
أولَ نبيذي
هأنا
أول العابرين من صفائك
وأول الداخلين
إلى مدائنك
يا أول الضوء...وآخر الضوء
أشعلت
كل غاباتي
وأنت ترصفين كل أسمائي
لأزمنتك الهاربة
3
ها بوح قصيدي يشتد
أسرج حكاياته
ترتيلة عشق بهي
من أسفاره
تنبسج ريح وجد
تغزل رعشتها
سلال دفق
ومزهرية عشق
للعابرين
يغزلون سريرة وجودك
سمفونية لوجودي
يعزفها صفصاف الدهور
على مرافئ السنين
.........................
4
أيْ غجرية الحلم!
أدرجي قوس قزحي
في سمائك
وافسحي أبواب العبور
لحجيج أزمنتي الظامئة
فهذا حمامي
يهدل بترانيم أسفارك
.....................
خصلة وقت من لجين... أنت
هكذا تشف أمداء بحورك
لزمن هارب... من جدبه
تتراقص مرافئه
حبلى
ثاوية
في أحداق السنين
..............
5
آه..ما أروع رائحة العشب الممزوج
بعطر مراياك
وأنت تسافرين
في أحداق غابات
من حنين
............
......