تهت بين كل الحروف التي كتبتها أبحث عنك متمحصة كل كلمة في يوم من الأيام خطها قلبي الدامع لكني لم أجدك أحتاجك بشدة اليوم ولست أجد طريقي إليك وتذكرت أني في يوم من الأيام كنت أعيشك كنت أحسك كان وجودك ينير حياتي ويجعل ابتسامتي أكثر إشراقا وجودك كان يحرر روحي حين كنت في حياتي لم أعرف يوما معني القلق لم أذرف الدموع لم أسهر لم أتألم لم تضع مني أمنياتي كنت أعرف ما أريده كنت أجد حلمي ويجدني كنت أرى الجمال وأستمتع بكل لحظة في حياتي كنت وردة في بستانك وبدورك كنت اروع حلية زينت تاج أيامي أحببت في وجودك كل تفاصيل عمري تعمقت في كل إحساس تذوقت لذة الفرح وتعودت أن أنام مسترخية بين ذراعيك وبسمتي لا تفارقني واليوم أشتاق إليك اسنفذت كل دموعي علك تصاحب إحداها كتبت بكل قطرة من دمي علني أجدك مختبئا في إحدى شراييني ابتسمت كلما استطعت عل صوتك يصاحب ضحكاتي فتخبرني مالسبيل إليك طرقت كل الأبواب علني أفتح بابا لأجدك خلفه تستغرب كلماتي مني فلم تدرك لحد الان ضالتي ومع كل حرف أكتبه تجيبني ورقتي بعلامة استفهام حتى قررت ان أنهي عذاب ما أكتبه وأفصح عما أنا بصدد البحث عنه أنا أبحث عن الشيء الذي حين يكون موجودا في حياتك تشعر ان كل شيء بخير لا يغمرك القلق لا تحمل هموم اليوم والغد والمستقبل إنه الأمان فلو وجدته تكون قد وجدت إكسير الحياة ولو ضاع منك مثلي فعليك بذل كل جهدك حتى تجده فبدونه لا معنى لشيء في الحياة