سمعوا و سغاوا لحكاية النملة والعم
الصرصار:
على غصن من الغصان يزوي
بلا مزمار.
يلحن شي ألحان على ميزان
الأشعار.
يصب ف كاسه رحيق الفن ماجايب
للوقت خبار.
زاهي بنفسو فرحان يدندن ويغني
العم الصرصار
عايش مسند سور الزمان وزمان
كافر غدار.
فالصيف وحر الشوم النملة محزمة
عاملة تشمار.
تجمع الحبة بالحبة حين الحصَادا
يحزموا الغمار .
الصرصار غاب عله الظل وتخزن
ف قنيتَ فقاع الدار
والنملة لمَات المحصول وگالت
الهاد الجار:
عوني الله يخليك، ندخل المحصول
الجوف الغار.
گال لها:
ديري قيلولة يا هد النميلة وانتيا تتجري
ومطيرة الغبار.
جوبات النملة:
يا لبس ثوب النخوة، ع لخوى
مساوي لوطر.
جمع الزاد لشتوى حين ينضجوا
لتمار.
جوبها ب ثقة ف النفس فصيح السان،
ف كلامُه لهجة افتخار.
أنا فنان أنا فنان عندي موهبة عندي
أفكار.
بحكمة جوبت النملة:
حقا، الفن غداء الروح،لكن دندن ب الليل
وخدم بنهار.
وخزن للحزة وللي خزنتيه يسولك الزمان
عله گالها الكبار
ما مت حد ب جوعه، هكذا كان جوابه
من طبعه الاختصار
رزق الجوف يبات فيه، نستي هاذ المثال
والرزاق الكريم القهار
جوبات النملة المعرفة بالحكمة: وحسنات
الجواب
سمع كلامي وصغى، بلا مفاتَح ما يَتفتحوا
البواب
غير يديك ما يلحگ الفمك الگمة، والله جعل
للرزق سبب
الرزق بيد الله كلامك صحيح لكن الحركة بركة
و كل حسبة بحساب
خدم وجمع القوت لغدا رآه الشيب تخدم عله
كف الشباب.
أمشات النملة ألحالها
وبقى الصرصار فحاله النهار على الليل على
النهار وهو فالطرب



الجزء الثاني من حكاية العم الصرصار:


أمشات أيام وجات أيام ، واتم ألغنا للصرصار
ما بقى ليه غير التخمام
وبدا يشعر ببرودة، وحالة في بطنه ما معهودة
ونفسه مسدودة متلف الكلام
قال:
يا تورى! مال دمي جامد فيا؟ و ارتعشت
يديا خسر كلامي غابت الأنغام
قال:
من البارح ما ضقت النعمة هذا الرجم ياك ما
الحك رمضان؟ وبدينا فالصيام
بلاتي نسَوَل جارتي النملة، لكن رمضان صمناه
ف الصمايم هاذ العام
ياك داز بالشكيتشات والأغاني و تقصار الليالي
ثلاثين يوم بالكمال والتمام
ترق الباب على جارته النملة فتحات باب الغار
بدرها الصرصار بالسلام
ردات سلامه قال هذا حق الجار عالجار والقليل
اللي يرد السلام فهاذ اليام
والله وصى على سبع جار. والجار ما يرضى بجاره
يضل ويبات بلا طعام
قالت ليه
علاه فين امشا طعامك قال بيت الخزين فارغ وأنا
رجيت الخير فهاذ المقام
قالت
أنا عندي وصية خلوها لي ولديا قالوا عيب العطية
في بارد الكلب وحرام
فين كنتي حين كنت أنفيق عند السروية ؟ ياك قلتي
العاطي الله مزَمَم ارزق بالقلم
قال كنت بين غصان البستان نطرب السماع بالحان
ونهدن لرواح بأنغام
قالت: هذا عجب!
ما حطيتي لشتوى حطب ايلا غنتي فصيف وبغيتي تدفى
ف اشتوى شطح , و اللي فرط يتلام

الزجالة : مباركة شكور

أختي الفاضلة الزجالة مباركة شكور
دائما نجدك مبدعة في كتاباتك
مزيدا من التألق والعطاء
تحياتي الصادقة