هذا الأنا.

..
هذا الأنا الجامح
جردني من وشوشة الطين والماء
اختصر بي كل المسافات..
كالعدم..
ألبسني سلبية الأشياء
جردني من لحظة التوحد..
والارتقاء
كالعبث..
كشظاي المرآة..
شذرني... إلى أجزاء
لخصني في صورة..
معلقة على مشجب الذكريات..
شكلني بين يديه كالعجين...
هذا الأنا..الجامح
فتح جحور الألم..
وحرك في ذاتي مزامير الأ نين
فأعيدي صباي لشغب عينيك..
قبل أن يولد الليل من رحم المساء..
وأغمضي جفنيك ..
كي أعبر تضاربيس الوجع..
فأنا يا رفيقتي..
احترفت الحنين..
ولي بين الأضلع..
قلب لا يستكين....
دعيني أتسلل لسنابل أهدابك..
حتى جذوة المنتهى..
يلملم الدفء ما تبقى لدي من كبرياء
أمارس نسيان هوامشي..
أغوص كنيزك.
كهالة ضوء
سقطت سهوا من السماء..
وأعتصم...
عله يوما يأتيني اليقين...
فأبعث نقطة بدء..
لحظة الانتشاء...
25/02/2013

الحاج قدور السوالي كتب:

هذا الأنا.

..
هذا الأنا الجامح
جردني من وشوشة الطين والماء
اختصر بي كل المسافات..
كالعدم..
ألبسني سلبية الأشياء
جردني من لحظة التوحد..
والارتقاء
كالعبث..
كشظاي المرآة..
شذرني... إلى أجزاء
لخصني في صورة..
معلقة على مشجب الذكريات..
شكلني بين يديه كالعجين...
هذا الأنا..الجامح
فتح جحور الألم..
وحرك في ذاتي مزامير الأ نين
فأعيدي صباي لشغب عينيك..
قبل أن يولد الليل من رحم المساء..
وأغمضي جفنيك ..
كي أعبر تضاربيس الوجع..
فأنا يا رفيقتي..
احترفت الحنين..
ولي بين الأضلع..
قلب لا يستكين....
دعيني أتسلل لسنابل أهدابك..
حتى جذوة المنتهى..
يلملم الدفء ما تبقى لدي من كبرياء
أمارس نسيان هوامشي..
أغوص كنيزك.
كهالة ضوء
سقطت سهوا من السماء..
وأعتصم...
عله يوما يأتيني اليقين...
فأبعث نقطة بدء..
لحظة الانتشاء...
25/02/2013

[b]
هذا الأنا،حوار مع الذات في بحثها عن لحظة يقين وسكون يعيد إليها توازنها واستقرارها
النفسي والوجداني،راقني سيدي بوحك الشفيف وحرفك الراقي الذي ينم عن تمرس واحترافية
في دنيا الأدب
تقبل سيدي تحيتي وتقديري

دراية وتمكن واضحان من البوح المتين
بحث وتنقيب عن الذات المهملة وسط ركام
احدثته الحياة وخلخلته أيادي بيادق مجهولة
هي النفس في حديثها وتمردها ضد الانا الذي حاول أحيانا زعزعة التوازن الطبيعي لدى الإنسان
قصيدة تنحو منحى فلسفيا في قالب فني رفيع تحياتي .

e]أستاذي أحييك على هذا الابداع الراقي والمعاني الرفيعة ، شكرا على التقاسم الجميل...تحياتي...[/b]