هناك على أبواب الديار ترقد ..
رفات الذكريات ..
تبتعد عن الخيال كلما ودعتها
تحاول الإنفلات ..
والنجاة ..
والعودة من جديد
لنيل طعم الحياة
ولتكسير جمود الأيام الخوالي ..
لكن صراعها يظل محاصر
بجدران من الصخور ..
بقلوب صماء ..
وعواطف لا مبالية ..
هناك يرقد رفات الماضي
مستلقية أحاسيسه
على سرير من جوهر
تكسر أجنحة الذكريات
لتكشف عن خبايا الماضي
وتودع أشلاءه
لتعلن ميلاد يوم جديد
تطفو على نهاره
أضواء النجوم
وتضيء شوارعه
نسمات الأماني
وأحلام الوداع .