لا يوم جرحت ولا تعديت
تحملت الهم وحدي وما تشكيت
شوفو يا خوتي واش صرالي
وكيف اليوم تبدل حالي
اختارو احبابي الهجر ونساو المودة
ورماو للبحر الحب لي كان من مدة
كانو الناس يسموني الصبارة
وليوم لليعتي مالقيت دبارة
مازال الجرح في قلبي حي
ومواجعي تكويني كي
لا عيب عملتو ولا وجعت
زرعت الخير وشوفو واش حصدت
نكتب زجلية بدموعي توصف احوالي
ماعرفت كيف نرتب اقوالي
ضلموني ما شكيت بدايا
لقلبي وروحي نقدم عزايا
طال سكاتي ومن الصبر عيت
ومن كل هاد الدنيا مليت
يازماني علاش ناوي
تجرحني وتعتر الخطاوي
كلمات العتاب في حلقي حصلو
واش ياخوتي وخا ما ننطقهم يوصلو؟
سنين تجري بينا بهمومها غرقتنا
وسنين عدباتنا سرقات الفرحة من عينينا وفرقتنا
اللي كان يوصلني اليوم مجافيني
والمرار فقلبي يكويني
سهرت عينيا اليوم
تعبت جفاها النوم
رحل الأمل ولقلبي راهو بايع
بقات فقلبي غصة على حب ضايع
خلوني نبكي عذاب ايامي وسنيني
فسقامي حتى حاجة ما تنسيني

السيد إبراهيم أحمد كتب:

وكأن شاعرة الرباط / نادية حمزاوي

تتدفق بالجرح الإنساني بلغة زجلية تتمازج فيها العامية السهلة التي تراوح العامية المغربية والنبطية

والمصرية .. تتسللها الكلمات الفصحى.. وتتخللها الشكوى الصادقة .. والتعبيرات والمتألقة والمنسابة

في سرعة الحكي المر.. بحيث انتهت مع البيت الأخير فتوقفت عن البوح والجرح..

رائعة .. بارك الله في شاعريتك ...

.

شرفني تواجدك في صفحتي المتواضعة استاذي الكريم لك مني كل الاحترام والتقدير

زجلية متميزة وممتعة دمت مبدعة مودتي اختي حمزاوي