ليتني ابتعد سيدي
فأخرج رحاك
وأدخل حزني
أبني عشي دونك
دون هواك
أيها القابع فينا
دع شرقيتك في الوراء
توارى خلف أعمدتك
أنكس علم رجولتك
لم تعد تغرينا
أيعا الرجل المدعي
اهجر تكناتك العارية
وانقض عهد وصولك
حان الوعد
حان الرد
حان النقض
سر .. هذه خطاك تتعبك
هذا سرك السرمدي يتبع
... ينعتك
يخبرك التالي
عفونا عنك
متى غادرت المكان
سامحناك
متى ترجلت
من فوق حصانك الخشبي
ضايفناك
متى قررت الرحيل
أيها العابر منا إلينا
لم نعد كما الماضي
علمتنا الهروب
........ الشرود
متى صرنا
بلا موقعة
وحربنا الوحيدة أنت
جبهتنا الوحيدة أنت
متى قررت الرحيل
لنرحل عنك
نودعك
نمضي خلفك
نرمي قرميد السنوات
نكسر رباط الفخار ذاك
نجمع انكسارنا الموعود
نفتل الصباح القادم دونك
أيها العاشق لصمتنا
دع الحرف يمر
دع الورد يمر
تنحى ..
ما عادت تغرينا صلاتك
ماعادت ترهبنا عصاك
حبك .. لعبة من زمان
يدك التي كنا
بالأمس نقبلها
لا نذكرها
نذكرها ...
الكل تغير

عبد المجيد الدهبي
مراكش- 22/02/2013

أشكر نفسك الراقية على روعة الطرح
دمت أكثر إبداعا اخي المبدع عبد المجيد الدهبي
كل التقدير والاحترام

تحياتي أخي سعيد محمودي، يخجلني تواضعك الأبي، دمت دائما طيبا ايها الأخ الطيب

[b]صرخة مدوية في وجه الطغيان،وقد دقت ساعة الإنعتاق ،وأوشك فجر الحرية
على الإنبلاج،قصيدة قوية االإحساس،بمعانقتها لقضايانا العربية المؤلمة والمثيرة للجدل.
شكرا لك خي الذهبي على الإبداع والتقاسم
تحيتي وكل التقدير

تحياتي إلى كل من الأستاذ الفاضل أحمد إبراهيم والشاعرة المتميزة أمينة أغتامي
شكرا على مروركما الطيب، وشهادتكما وسام أتزين به