مصباح .. علاء الدين
عباءتي ..
بها أواري ضيعتي
أخبّيء تحتها
مصباح علاء الدين
به أنير هيكلي المنخور
أرقص مذبوحا
بين الشكّ واليقين
بينما الانتظار وحيدا
موحشا في الشارع المهجور
إستفق
أيّها المارد
من سبات السنين المنسيّة
وأخترق
حجب الصمت
وصقيع الوحدة الازليّة
وليل شتائي البارد
فخنجره الاعمى
يمزّق جسد حبيبتي الضحية
يبيع أشلاءها وهي حيّة
ويطفيء بحماقته عيونها الزمرّديّة
إستبق
قبل فوات الاوان
وسابق الزمان
تحرسها كلابه الضالة الجائعة
إمنحها جناحين
بهما تطير عاليا اغنية أندلسيّة
كانت ولمّا تزل في براثنه قابعة
تبحث عن نورس يحمل أحزانها السرمديّة
تبحث عن الخلاص وعن أحلامها الورديّة
كي تنبعث من جديد
ويذوب من قلبها الجليد .
((حينما ينتابنا الياس ولم نتمكن من تحقيق رغباتنا نتمنى وجود المعجزة لاجل تحقيقها )).
Kareem abdullah