"طليت طليلة على الخليلة

تفاجى قلبي من شوفتي ليها

ضمتني وبحت ليها انت لحبيبة

صبايا وشبابي قضيتو فيها

عقلي بها ديما مشغول

ولقلب بحبها مفتون

خليلتي كبيرة

وقبايلها كثيرة

بين جبال الريف و بني زناسن

عاشوا الشرفاء ولمجاهدين

زرهم وخذ منهم واعط لوذن

او عمْرك ما تندم

ف احفير وبني درار

الشرف ولعفة وجميع الذرر

زيد لبركان والناظور

لخضرية فين ما مشيت

ولخير مشتت بالفور

خليلتي ابوابها تاريخ مشهور

باب سيدي عبد لوهاب

باب لغربي...وسورها المبشور

اسواقها بلخير مليانة

تخلي لعقول حيرانة

منها ما تمل ما تشبع

غير غادي وكتجمع

دْ مراكش شارع طويل الرّو

لبيع والشراء فيه بالنهار وبالليل

خليلتي تعرفها بلحلفاء والدوم

اللي زارها وعاود، نفسو ما يلوم

شبعانة بالريح والشيح

وهو عشبة مرة تاخذ منها ما تطيح

ناسها شرفى معدنهم ما يتلون

تعاشرهم مدة طويلة ومنهم ما تمل

كلمة في لوْ جهْ خير من عشرَ في لقْفا

لبسمة الصادقة مع لوعد ولوفا

لقلب صافي مافيه دسيسة

والنية خالصة ما هي خسيسة

هادي شهادة من سيادنا لْوالاَ

تداولتها الالسن وماشي من وَالاَ