قعلا أختي فالضلع الأعوج يحضن أروع القلوب قلب الأنثى ملؤه العاطفة الجياشة
قلب كله عطف وحنان ورقة إلى الرومنسية والعذوبة
ضلع في اعوجاجه متعة ورقة وأنوثة
فلا داعي إلى التفكير والتدبر في إصلاحه قد يفسد ويخسر بذلك المصلح ما أصلحه
ضلع اعوج يحتاج إلى الرفق والحنان والتذلل للحفاظ عليه فقد أحسن الرسول الكريم تشبيهه بالقوارير .فالقارورة إن أمسكتها بقوة تنكسر ساعتها لا تفلح في جبرها أبدا فرفقا بالقوارير على هيئتها
إذا كان الكل يؤمن بهذا الاعوجاج فلماذا يستغل بالمعنى القدحي للكلمة ولا يستغل كمنفذ للرحمة والمرونة في التعامل معشر الرجال؟؟؟؟؟؟؟؟؟(مع احترامي لمن يرفق بالمرأة ويحترمها)
للاسف اختي هناك الكثير ممن يحتقرون هذا الضلع الاعوج ويسخرون ويستهزئون منه متجاهلين حديث الرسول (ص):(استوصوا بالنساء خيرا, فإن المرأة خلقت من ضلع اعوج, وإن أعوج شيئ في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء)[[ رواه البخاري ومسلم]]والاكثر من ذلك يستغلونه ضدها لانهم ياخذون بظاهر الحديث فقط متناسين ان وراء اعوجاج الضلع سر خفي ،فليبحث ادم عن هذا السر .
شكرا لمرورك بموضوعي اختي لك احترامي.