- أمينة اغتامي كتب:
- saydsalem كتب:
- مزامير ُ المساء
إِضْربِيْ النّاقُوسَ وارْجُمِيْنِي
أَنَا الشّيْطَانُ لا تَعْبُدِيْنِي
حَصَادُ حُبِنَا لا زَالَ
جَنْبَ وَرْدَةٍ مِن حَنِيْنِي
و أَرْضِعِي جَنِيْنَنَا صَلِيْبَهُ ، لا تُـعَذِبِيْنِي
واحْفَظِي تَرَانِيْمَ المَسِيْحِ كُلِّهَا
أَو غَرّدِي آيَ قُرْآنِي و تَرْتِيْلي
أَنَا فِي هَوَاكِ مَسْجِدٌ
قِنْدِيلُهُ إِنْجِيلٌ ، فارْحَمِيْني
صَفّفِيْ شَجَرًا زَرَعْنَاهُ سَويّا
و خَبّأتُهُ تَحتَ سِترٍ مِنْ أَنِيْنِي
إِنْ أَرَدِتِ فاسْجُدِي لِلْرّبِ شُكْرًا
أَنْ حَمَاكِ مِنْ سِنِيْنِي
وارْفَعِيْ الخِمَارَ عَنّي قَلِيْلاً
كَيْ يَغْدُو فِي هَوَانَا دِلِيْلاً
صُوْفِيّاً مِنْ مُحِبِيْنِي
أَنَا المُسَافِرُ قِي جَنْبَيْكِ فارْحَمِيْنِي
وَشْمٌ و أُغْنِيَةٌ فِي صَفُوِ مُقْلَتِيْكِ
مَغْرُوسٌ فِي هَوَاكِ حَتّى حِطِيْنِي
فأَلْقِيْني بَرْدِيّةَ المَوتَى
و شَمْعًا حَلّ فِي إنْجِيلِي
أَسْمَاءُكِ الحُسْنى توَافِينِي
تُنَادِينِي فِي صحْوَةِ الفَجْرِ
و دَعْوَةِ العَصْرِ
و صَلِيْبُكِ المَنْفِيُّ فِي دَمِي يُقَاسِمُنِي
مَوَاقِيْتي و يَهْدِيْني
إضْرِبي النّاقُوسَ
عَلّنِي إِذَا أَلْقَيْتُ فِي الدُّجَى مَزَامِيري
رَاوَدَنِي الذِي خَشّ فِي سَرَادِيْبِي
وَ خَطّ بَيْنَ دَفَاتِرِ التّارِيْخِ مَعَاذِيرِي
أَنْتِ مِنّي والهَوَى فِيْنَا مُذْ كَانَ
البِدْءُ فِي التّقْوَى و نَوحُ حَمَامَةٍ
فِي صَفْحَةِ الدّيْرِ
أَو نُعَاسُ مُهْجَةٍ فِي نُورِ عَذْرَائِكِ
أَو بَيَاضُ يَمَامَةٍ هَمْسُهَا البَاقِي
فِي رُبا مَقَادِيرِي
إِضْربِيْ النّاقُوسَ ضَرْبَةَ رَاهِبٍ
هَارِبٍ مِنْ صَفْعَةِ الوَجْدِ
وانْظُرِيْنِي نَايَكِ المَشْقُوقِ مِنْ دَيَاجِيرِي
و غَنّي غَنْوَتِي الحُبْلَى بِضَوْءِ اللهِ
مِسْكُوبًا فِي حَوَارِيْكِ
طَالِعًا فِي سِكّةِ النّهْرِ
صَانِعًا أَغَادِيْرِي
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
[b]كالعادة تبدع وتطرب في أي نوع كتبت أخي السيد سالم،تحيتي لهذا القلم الراقي
الذي يتحفنا دوما بالجديد الشامخ.
كلماتك نبض حي ونغمات تشجيني
يسرني دوما أن ترن في أذني
شكرااااااا لك على الكلمات الجميلة الرقيقة
وشكرااااااااااااا على مرورك الكريم
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر