منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

الحصاد المر

عفوا سيدي
اتبحث الان عن حضن ياويك؟
عن حب يشفيك؟
عن نظرةملهمة؟
عن عيون مبتسمة؟
اقولها لك
بدمع غزير
وحزن عميق
ووجع دفين
ماعدت املك شيئا
دمرت كل شيء
بجبروتك
بقسوتك
بغرورك
بظلمك
بصمتك
ما يفعل المتهم
بعد حكم القاضي؟
يموت المتهم
واموت حية
وليتك كنت القاضي
ليتك نفذت حكم الاعدام
عذابك يلحقني
شئتُ ام ابيت
فوق الثرى ام تحت الثرى
فلتحصد حصادك
ولتملم جراحك
ما عاد القلب ينبض
ما عدت الا دمية متحركة
صماء بكماء
ثلوج الاطلس تخترق شراييني
جمدَت اوردتي
قطعَت حبال الوصال
فلتحصد حصادك
ولتملم اشلاءك
انت المنتصر
رفعتُ سيدي الراية البيضاء
هزمت في مملكتي
ما عدت سيدة
بكل بساطة
صرت دمية متحركة

س/أ/غ 10/12/1012

أختي الفاضلة المبدعة نجاة احسايني
كالعادة طرح يستحق المتابعة شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

اشكر لك سيدي الفاضل مرورك ووقوفك بخاطرتي.

اختي الفاضلة الاستادة نجاة احسايني
خلاقة ومبدعة
كلماتك في منتهى الصدق
اتمنى لك كل التوفيق والتالق في مسارك الابداعي
مودتي واحترامي

اختي نجاة
لا تستسلمي
ثوري
كسري كل القيود
قولي لا للانهزام
كوني قوية كما عهدناك دائما
تحياتي

مصطفى امزيل كتب:: اختي الفاضلة الاستادة نجاة احسايني
خلاقة ومبدعة
كلماتك في منتهى الصدق
اتمنى لك كل التوفيق والتالق في مسارك الابداعي
مودتي واحترامي

سيدي الفاضل اشكر لك مرورك بخاطرتي وكلماتك راقية وقد اثلجت صدري.

سعاد فايز كتب:: اختي نجاة
لا تستسلمي
ثوري
كسري كل القيود
قولي لا للانهزام
كوني قوية كما عهدناك دائما
تحياتي

جميل ردك اختي كلماته قوية لاتعرف الانكسار وبدون شك كذلك ايضا صاحبته.

جراح المرأة سلاح ذو حدين
إما أن يدمرها وإما ان يصنع منها قوة لا حدود لها
أختي أرجو أن تحولي الجرح إلى حافز يقوي شخصيتك
ويشحد عزيمتك فلا شيء يستحق الرضوخ والتذلل إلا أمام الله سبحانه وتعالى
كوني صخرة صماء امام من دمرك وحاولي أن تولدي من جديد
اركبي التحدي واصنعي مركبا قوته في قوتك لتواصلي المسير بنجاح إن شاء الله

Hafida Nasim كتب:: جراح المرأة سلاح ذو حدين
إما أن يدمرها وإما ان يصنع منها قوة لا حدود لها
أختي أرجو أن تحولي الجرح إلى حافز يقوي شخصيتك
ويشحد عزيمتك فلا شيء يستحق الرضوخ والتذلل إلا أمام الله سبحانه وتعالى
كوني صخرة صماء امام من دمرك وحاولي أن تولدي من جديد
اركبي التحدي واصنعي مركبا قوته في قوتك لتواصلي المسير بنجاح إن شاء الله

عانت المراة دوما ومازالت تعاني من قريب او من بعيد على مر الايام والسنين من الظروف ومن الاشخاص ، تحملت ومازالت تتحمل الاضطهاد والعنف ،وطبعا حتى هذه الظواهر تطورت مع الزمن وتقدمت بتقدمه ،فالعنف الذي تعاني منه هو العنف النفسي بتدرجاته بحيث ننظر الى المراة في ابهى زينتها ومنظرها لاخدوش تشوه جمالها واناقتها،وانما داخلها وجوفها منخور مهتر بكثرة ما تتحمله من ضغوطات داخلية او خارجية ، ومن عنف الرجل الذي يتساوى فيه الجاهل والأمي والمثقف والواعي ، وهنا الكارثة عنف الجاهل والأمي قد نجد له تفسير ....في رايي
اما رجل يدعي اشياء كثيرة محمودة العلم الادب النضال الديموقراطية حقوق المراة حقوق الانسان ...ويسقط في الهوة ، هذا هو السؤال المحير .اهي عقدة مكبوتة في نفسه؟ اهي معنى الرجولة؟....لاادري .
اختي حفيظة هي خواطر مكتوبة مستقاة من واقع وتجارب الكثير من النساء ،والحياة مليئة بالمفاجآة والحمد لله
على نعمة البوح والكتابة وان كانت لاتغير شيئا فعلى الاقل تبين مقام كل واحد عند الاخر.
اشكر لك مرورك عزيزتي بموضوعي ومشاركثي هذه الدردشة الخفيفة.

اختي الفاضلة الاستادة نجاة احسايني
مند ان خلق الله الارض والسماء
وجعل في الارض خليفة من البشر
مند ذاك الحين والارض تغلوا خيرا وشرا
على الانسان ان يصنع نفسه بنفسه ويخرج من براكين ثورانه الداخلية
حتى الايام لن تتسوى ليتساوى ما خلق الله . كل ما خلق الله في الكون
فيه صالح وطالح . ربما هذا الانسان عنده عقدة مند طفولته وهي التي اجبرته على هذه الافعال الشنيعة
اختي الفاضلة نجاة اوصيك ان تتحلي بالصبر والتوسل الى الله تعالى يمهل ولا يهمل
وقد لمست فيك هذا من كتاباتك . فاجعلي كتاباتك تخفف عنك اوجاعك وملادا لافكارك النيرة
ما شاء الله عليك انيقة في كتاباتك ومتميزة .
اتمنى لك الصبر والرجاء والتوسل الى الله تعالى هو خير منفد لك .

بل أنت أميرة تتبختر في حسن ابداعها الفتان
من تلك الجراح تصنع الخالدات
تبارك الله عليك
لك تحياتي

مصطفى امزيل كتب:: اختي الفاضلة الاستادة نجاة احسايني
مند ان خلق الله الارض والسماء
وجعل في الارض خليفة من البشر
مند ذاك الحين والارض تغلوا خيرا وشرا
على الانسان ان يصنع نفسه بنفسه ويخرج من براكين ثورانه الداخلية
حتى الايام لن تتسوى ليتساوى ما خلق الله . كل ما خلق الله في الكون
فيه صالح وطالح . ربما هذا الانسان عنده عقدة مند طفولته وهي التي اجبرته على هذه الافعال الشنيعة
اختي الفاضلة نجاة اوصيك ان تتحلي بالصبر والتوسل الى الله تعالى يمهل ولا يهمل
وقد لمست فيك هذا من كتاباتك . فاجعلي كتاباتك تخفف عنك اوجاعك وملادا لافكارك النيرة
ما شاء الله عليك انيقة في كتاباتك ومتميزة .
اتمنى لك الصبر والرجاء والتوسل الى الله تعالى هو خير منفد لك .

سيدي الفاضل كلماتك راقية وبلسما يحط على كل حرف يقويه ويزيده قوة ،شكرا على الالتفاتة الطيبة والمواساة المعبرة

محمد بوبكر كتب:: بل أنت أميرة تتبختر في حسن ابداعها الفتان
من تلك الجراح تصنع الخالدات
تبارك الله عليك
لك تحياتي

اخي الكريم والله كلماتك هي الخالدة التي ستظل عالقة بذهني تمدني بالحرف والكلمة في اي لحظة وفي اي ظرف فشكرا جزيلا على التشجيع.

نجاة احسايني كتب:: الحصاد المر

عفوا سيدي
اتبحث الان عن حضن ياويك؟
عن حب يشفيك؟
عن نظرةملهمة؟
عن عيون مبتسمة؟
اقولها لك
بدمع غزير
وحزن عميق
ووجع دفين
ماعدت املك شيئا
دمرت كل شيء
بجبروتك
بقسوتك
بغرورك
بظلمك
بصمتك
ما يفعل المتهم
بعد حكم القاضي؟
يموت المتهم
واموت حية
وليتك كنت القاضي
ليتك نفذت حكم الاعدام
عذابك يلحقني
شئتُ ام ابيت
فوق الثرى ام تحت الثرى
فلتحصد حصادك
ولتملم جراحك
ما عاد القلب ينبض
ما عدت الا دمية متحركة
صماء بكماء
ثلوج الاطلس تخترق شراييني
جمدَت اوردتي
قطعَت حبال الوصال
فلتحصد حصادك
ولتملم اشلاءك
انت المنتصر
رفعتُ سيدي الراية البيضاء
هزمت في مملكتي
ما عدت سيدة
بكل بساطة
صرت دمية متحركة

س/أ/غ 10/12/1012

[center][b]آهات حرى وصراخ مكتوم،وعزة نفس وإباء من امرأة تجرعت المروأعلنت
بكل كرم وسخاء استسلامها للأمر الواقع.لست دمية متحركة سيدتي،لقد كسبت في هذه المعركة بشرف،ورفع الراية البيضاء ليس ضعفا،لكنه أول خطوة نحو الإنتصار.
تحيتي لك أختي وكل التقدير

» قصيدة زجليية : المر الخبيث