هذه غزة ثانية
بين الصدا والرماد
تحت لهيب النار
تحت رحمة الدمار
تنزف دمائها
تتدمر معالمها
تترمل نسائها
تتيتم اطفالها

هذه هي غزة الجريحة
لا زالت لم تلتام جراحها بعد
تعاني الازمات
تتحمل الويلات
تنغمس في الاهات
وتحاصرها التاوهات

هذه هي غزة البائسة
تحرقها الجمرات الطائشة
تلسعها الحشرات اليائسة

وتموج الدسائس
على يد ذاك المعتوه البائس
لتقصى غزة من الخريطة
على يد بني صهيون
بمساهمة ذاك الملعون

رغم غزة تحت لهيب النار
ورغم دسائس الاشرار
لا زال هناك ثوار
والف مغوار ومغوار
يواجهون لهيب النار
يقتحمون الاصوار
ويحمون الديار

انها غزة
تهتز الف هزة
صامدة بانفة وعزة
ترد الصاع صاعين
بحجارة من سجيل
بوابل من الويل
بصواريخ القسام كالسيل

هذه هي غزة
تقاوم الخنازير والقرود
تتحدى غطرسة الجحود
بعد ان تبخرت كل الجهود
وتناثرت كل البنود
وصوت الجامعة العربية المخمود
ولا للامم المتحدة دور محدود
كشرت انيابها اليهود
لتعزو غزة في شدود

انها غزة والف غزة
تعاهد الله على الجهاد
تعاهد الله على الجهاد
الى يوم الميعاد
لتحرير البلاد
وتضرب على يد كل جلاد

شعر مصطفى امزيل المعازيز في 17/11/2012
اقليم الخميسات المغرب

اشكرك اخي الفاضل الاستاد مراد وريد

هذه هي غزة الفتاة الجميلة
راودها اليهود بألف حيلة
فلما يجدوا لدخولها وسيلة
فاسترهبوها واغتصبوها
ونحن واقفون ما باليد حيلة

ما اجملها من كلمات احييك من كل قلبي
نساله تعالى ان يرحم اهلنا في غزة وسائر فلسطين
وفي دول العالم الاسلامي والعربي
وان يخدل الظالمين المستبدين
اللهم امين يا رب العالمين
مودتي واحترامي مع اغلى التحيات

شكرا استادي الفاضل ابراهيم الرامي
مودتي واحترامي
احييك من كل قلبي
وغزة ولقدس وفلسطين في قلوبنا الى الابد