·

العنبُ

تزداد السنين عددا ونحن نعدها ونرقب سيرها، فما بيننا متين الإرتباط، لا يعكر صفوه إلا خلاف حاد، منذ قرارنا السير جنبا إلى جنب على حافة الحياة، وأيدينا متشابكة يحرسنا ذاك الرابط المقدس المحفور في القلب قبل القرطاس.

ما لهذا العنب ينغص صفو عشقنا، كلما اشتهيناه تفرقت بنا السبل؟

عنب تلازمين جنيه من كروم الحديقة، تُقبلين على التهامه حبوبا، وأنا أيضا ألازم جنيه من نفس الكروم، وأقبل على عبه أقداحا ودنانا.

هل فهمت الآن ما سبب صدودنا عن بعض؟

أنت حضرية لا تعايشين العنب إلا حبوبا تتدلى شهية من عناقيدها، وأنا البدوي الذي قضى عمرا في زراعة العنب أنواعا،، خَبِِر كل نوع لأي قصد يصلح. وللبقر نصيب من حبوب العنب عندنا، لذلك أتخيلك وأنت تلتهمين العنب، أتخيلك بقرة دبساء حلوبا، فما خبرتُ الناس يأكلون العنب بل يحتسونه جرارا وخوابي ودنانا،فلا تلومي غلظتي إذِ الحبيب مهما طال به الوجد لبيئته يعود.

هــ. ع.

من بين جوانب هذه الكلمات الرآئعة
لقد راق لي ماطرحته لنآ هنآ
طرح وافي رآقي عآلي بذوقه ورفيع بشأنه
في انتظآر المزيد من طروحاتك القيمة
لاعدمنا المولى روعة تميزك في سماء الشعر
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر

أخي وأستاذي الفاضل عبدالرحيم هري شكرا على الابداع والامتاع محبتي وتقديري

عبد الرحيم ري
سلام عليك وعلى حرفك
ابدعت بالفعل
تحياتي الخاصة