هوايش الكتبة
من همْ ليلي،رْفض نهاري يطلع
بغيت نكون كمرة..
وحدي نتشبح على صفحة الكون
نفضح المستور ف سكون ،
ويكون للي يكون ..
نفتح صفحة جديدة،
نعري فيها ديك لهموم
ولما يفجر الصبح،
ويتحرر الكون من ظلام سْكون
ما يبقى عليَّ لوم ..
نَبْدَا من جديد،
نداعب ورقة بيضة ما كحل سعدها هم
نعمرها بلا ما نخرج عل سطر
نعبر على قد حريفاتي
بلا ما يضربوا لي دوك اللايمين الطر
وبلا ما تقاد لي الكومة الميل
و يحلف لقلم المسكون ب هوايش الكتبة
ما تخوى كُلَّةْ مدادُه..
حتى تولد ليه من حفاد الهم فرح
و تَطْفَى شعَّالة الهم فيا ،
ويشعل نور الفرح و لهنا بيا
ونجي جارَّه الفرح ليكم هدية ،
ونقول : غير دفنوا الهم
راه ما عندُه دية ..