عشقت الليل و كله مخاوف . تشتد عتمته و تنطلق وحاشه . و تبدأ المخاوف و الهلاويس تراود العقل .
لكن في كل يوم تشرق فيه الشمس إلا وأشعر بالحزن و الملل ... لأن الشمس تذهب عني أجمل ما يمكن أن أراه في هذا الكون .... فأنتظر تخييم الظلام معشوق العشاق و الساهرين على قريتنا ... فتظهر النجوم نجمة بنجمة ... تتسابق كما تتسابق الخيل ... لتظهر أشكالها الهندسية الجميلة و المبهرة ... لكن في هذا اليوم انتظرت الليل بشغف ككل يوم ... خيم الظلام و شتدى سواده ... طلت نجومه كعادتها ورسمت أشكالها و لوحاتها الفنية و زخرفية ... فسال الدمع على العين ورسم خدود و وديان على الخدان ... لأن ضوئها خافت و غير واضح و سبب جرح في القلب ... لأن نجمة لم تظهر بعد ... بحث عنها بين النجوم و القمر الكبير لم أجدها ... طالى غيابها و اشتاق لها الكل من كان يراقبها ... هذه النجمة اسمها أسماء التي يبقى اسمها مرتبط بالسماء .... سألوني عن حبها قلت تابت و يزيد ... عن قلبها قلت قصر لا يسكنه إلا أمير يجد لإمارة