بحكم عمله بالثلث الخالي كمعلم حيث القطيعة التامة مع المدنية والتحضر؛ وحيث البداوة في تجلياتها تتمظهر في حياة ساكنته ؛ ابتداء من وسيلة النقل..
وحيث مقر عمله علق على حافة جرف؛ بعيدا عن الساكنة . وحيث عدد الممدرسين المكلف بتعليمهم لا يتجاوز أصابع اليد ؛ وتتعدد مستوياتهم. وحيث الأحوال الجوية متحالفة مع الإدارة .. في تجميد تحركاته.. وحيث العزلة الانفرادية فرضت عليه حياة المعتقل . أجبر على التخلي عن العمل..!