الخواى المهرسة


شفت منامة قالوا خير والسلام فسرها العلما قالوا كلام
بين دراسي درسة ما مسوسة
سكنات السوسة الدرسة، بعد شهر تستر عيب الدرسة
عبي ظهر فيا همي قلوا معرسة
مرات كافلة جنب الخيام زهد بويا فالشرب والطعام وقت
الرحيل هذا ما بقات بينا مجالسة
من الركايز طاحت ركيزة تزعزع الوتاد ولراحل
زهد فالزاد روحه برفيقه مونسة
رشات المدونة تهز المكب راسي عرى الظل العالي حنى
غاب البو الخو الخواى آنسا
شاخت الشجرة وراقها هووا جف الدم فالعروق
جنابي خووا نفسي الهول لابسه
تعرات نفسي بعد الغياب جريت بالحفا وسط الذياب
بحوافرها عليا اليام رافسة
آلي عنده بوه يتمتع بعزه فالحياة يلا غاب الهمة أمشات
سيل وجارف المدية حابساه
ضعاف بويا و ع الراس كان عمامة بالجود و الرضا
حاملة الغمامة تسقي حقول يابسة
كان على راسي حجاب ساط ريح الحجاب غاب
وكشفات ع أنيابها اليام عابسة
ضنيت لمة المكب والمدونة تدوم ظل أرضا علي إيدحوم
روح ولديا روحي حارسة
حكم الزمان وحكمه محكوم جامحة خيله وأيامه الهايجة
ما تنفع معها مسايسة
تفرقات الرمانة نصها امشا والباقي منها أرشا لبسوها
البيض الكبدة مهووسة
أش يعمر وكاري بعد الغياب خواى جنبي سعدي خياب
لاحوا نعاتي قلوا مدنسة
تزلعوا عبايني سروا شططا الراس العزيز بين الناس شاط
لوكان علمت أنبات على روح بويا عاسة
أنا المجذوبة خلني بويا لزمان أنا المجذوبة زادي فالدنية
غير كلام على متاع الدنيا داسة
وأنا ما بيا حفا ولا عرى ما في بطني جوع الزمان أنا
ضر كلبي خواى مهرسة
قلت:
يا الله يا ختي نقسموا الورث كالوا كيف انحصدوا وبونا
ما حرث ما خلا عجين ولا خبزة مگرسة
قلت:
لواه أخوتي حرث بونا والناس حارثة زرع حصد و درس
ودرى والناس دارسة
فقاع الخيمة خلا بونا ذخيرة فالزريبة كسيبة كثيرة مزربة
با الخواى يا آلي نسى
أراو حقي من ذ الذخيرة الدم الجاري فعروقكم في عرقي
جرى كي كساكم بويا عرايا كسا
من غير عطية الله ما تما يد عاطية كلمة خويا بعد بويا
كلمة مواسية تنشر المحنة بعد الأْسى
حقي من الذخيرة غير حلة مواتية تسر عرضي ننجى من
نياب الذياب المفترْسة
والدنيا بلا محنة غابة مسيبة الخواى الحامية في وجه الدنيا
سلاح الخواى الباردة ترميك بين حمام هايج والفاع قارصة


ملحوظة :
أنا لا أعني في قصيدتي الورث ألمدي، ولكيني اعني با الورث المعنوي أي لأخوى التي تبقى بين الإخوة بعد رحيل أحد الأبوين لكن في زماننا هذا لم تعد تجدي نفعا هذه لأخوى وللأسف الشديد، الأخوة هيا الجيب والمركز الاجتماعي والمناصب فلقد طغى طغيان المدة على العواطف والمشاعر إذ أصبح الكل منا يتبع ويتجسس من أيِّ طريق سيئتي رنين النقود فيتبعها وأيِّ مسلك سيسلك لكسب المال دون مرعت الجانب الأخلاقي ولا الاجتماعي ولا العاطفي ولو داس على كل الأحاسيس و العواطف فكيف ستقوم الأمة وأهلها على هاذ المنوال ومجتمعها قد تفشت فيه التفريق وتمزق ثوب الأخوى وهل ستقوم لنا قائمة بعد هذه التفقريقة

اختي الفاضلة مباركة شكور
إذا كان الأمس قد ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..
لا تحزني على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسفي على اليوم .. فهو راحل
واحلمي بشمس مضيئه في غد اجمل
..............اخوك : الحسن ولدالمسكين

تحية طيبة أختي مباركة
لا تحزني فالمثل يقول إذا عمت هانت ودوام الحال من المحال .لكن اعلمي اختي من أراد الحفاظ على العلاقة الودية ولو نسبيا بين الإخوة بعد وفاة الوالين زفالامر كله بين يديه ,إذ بقليل من التنازل والتسامح والتفاهم تدوم العلاقة واعلمي أيضا أنه كلما كنت سخية كلما تقرب منك الكل وهكذا قليل منك وقليل مني ومن الآخر تتوطد العلاقات سواء بين الإخوة أو بين الأصدقاء والله مع الجميع ,أعلم ان الأمر جد صعب في زمان عبدة الدرهم لكن هذا لا يعني أن الكل تهمه المادة ,(هل تعرفين أنني ممن لا أب ولا أم لها وكلامي نابع من الواقع أختي والحمد لله لازلنا متماسكين بفضل ربي)