سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لا بد أن تأخذ على نفسك العهد - وهذا دينك -
أن تعمل بها حتى تكون سعيداً ولا تفرط بما يسعدك ... ويسليك الايــة : قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} آل عمران .
القضية باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه ... وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائياً , ويهون ما بعده ، فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار ؟ إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة .. إن أي تأخير في اتخاذ القرار الذي تجدد به حياتك وتصلح به أعمالك يعني بقائك على الشقاء والظلام . إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة إلى حياة من الظلام إلى النور من التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة .. فالنبادر باتخاذ قرار التوبة لنبكي إبليس وحزبه . اللـه لاالــه الا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين اللهم انى أسألك فى صلاتىودعائى. بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بهاكربي ، وتغفر بها ذنبي ، وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي ، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني ، وتجمع بها شملي ، وتبيض بها وجهي. يا أرحم الراحمين اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين
.....................................................................................اخوكم : الحسن ولدالمسكين