أبحث عن نفسي
ألونها بنسمات الطفولة
فتتسربل عيوني بالغمام
قميص يوسف على عتبة التأويل
الذئب لم يمت
والبئر صارت تنضح زللا
بيني وبينك علامات اِستفهام
وحروف تغازلني
تستفزني
أتيه في زوايا التوحد
أغادرني الى حيث لا عودة
لا وقفة
فقط صراخ الصمت يهز أضلعي
يحرق ما تبقى من أوراق الخريف
الرماد يتناثر خلفي
ألقي عليه قصيدتي
تراتيل مسائية
يتردد الصدى في داخلي
فتتقاطر السماء بالغيث
أيها الناسك المتعبد
أقم صلاتك في محرابي
لترسو مراكبك على شواطئي
بين الأخاديد
تتلاطم أمواج نبضي
بين مد وجزر
يزهر ربيعي
على مقربة مني
الاخت الغالية خديجة العلام
راقني ما خطت اناملك
لك كل الود
اختك فتيحة رشاد