الله اكبر هل صار قدرا على المسلمين في العالم ان يصبحوا رافدا اساسيا لنشرات الاخبار العالمية ؟ ... فهم يتعرضون في كل مكان وزمان للتعذيب والاهانة وهم في الغالب لقمة سائغة لمجازر رهيبة يشيب لها الولدان.
وهل اصبح لزاماعلينا ان نسمع حين نستيقظ ووقت ننام اخبارا عن محن اخواننا في فلسطين والعراق والصومال وباكستان و افغانستان وغيرها....؟وكان ذلك اصبح امرامالوفا لا يستحق الاستغراب والاستهجان.
ام اننا فقدنا الاحساس بالكرامة فانغمسنا في لهونا وانشغلنا بذواتنا منتظرين بين الفينة والاخرى طعنات اخر لا ندري متى ومن اين تاتي ؟ ولا اين تقع؟ ام اننا انما نؤدي ضريبة منطقية عن جهلنا وتخلفنا وابتعادنا عن المنهاج الاسلامي الصحيح؟ فيحق فينا اذا قول شاعرنا الكبير ابو الطيب المتنبي :
امنتهى الفخر ان تحفوا شواربكم = يا امة ضحكت من جهلها الامم؟

اللهم اعز الأسلام والمسلمين في كل بلد وفي كل زمان

مأجمل أن نحيا بشرف وكرامة أونموت بشرف وكرامة
أما أن نعيش بذل ومهانة فلا معنى للحياة
أحييك أخي العزيز مولاي علي درار
دائما متميز في الانتقاء المواضيع الجادة
لك خالص إحترامي
دمت مبدعا

هي مقالة جميلة أخي درار رغم نفسها القصير
تدق عميقا وتحط الأنمل على تفاصيل تهمنا نحن المسلمين
دمت مدهشا أيها العزيز
ملاحظة: لا يمكن تصنيف هذا النص في خانة الخواطر

سعيد اخي العزيز سعيد بكلماتك الهادفة الطيبة...وعلى نظراتك النيرة...ورمضام مبارك كريم وسعيد..

[color=blue][/coloاشكرك على ملاحظتك اخي الفاضل مصطفى...وارى ان هناك مواضيع يصعب تصنيفها احيانا ...فهذا النص القصير في نظري اقرب الى الخاطرة منه الى المقالة لاعتبارات منها الرغبة في تقديم فكرة دون تطوبل او تدقيق كبير ..ولكم اخي العزيز واسع النظر.ورمضانك مبارك.