زجلية ماتعة حيكت بمهارة ،تجمع بين طياتها حكما و مواعظ لزم التذكير بها في زمن طغت سلبياته على إيجابياته
مودتي أخي عبد العزيز

لْجَــــــامْ لْـخَــيـْلْ رَاهْ سَـــــــــــابْ
كَـــــي ســـُوقْ نْخَاسْـنــَا عْمَــــــرْ
دَمْ عْـــــرُوقْــنَــــا شْهَــــــــــــــابْ
وُ فْـــقـــيهْ لْحُومَـــــة كْفَـــــــــــــرْ
اخي واستاذي العزيز عبد العزيز زكي أراك تملك قلم السحر والروعة لتحلق به في عالم الابداع بأجنحة متمكنة موزونة
إستمتعت بقرائتها لما تحمله من حكم و معاني صادقة
الف شكر على هذه التحفة الزجلية التي تستحق التثبيث
تحياتي وتقديري لك ولحرفك البهي

لن أتسلل كما جرت العادة الى القصيدة التي بين ايدينا عبر عنوانها الذي يعتبر
مفتاح أي متن، ولكن يتوجب علي الوقوف هنيهة متأمّلا الصورة التي اختارها الزجال المقتدر
عبد العزيز زكي في بياناته الشخصية. فكأن في الصورة إشارة مسبقة تمهّد لهذا السفر الممتع والشيق
الذي أعده لنا زجالنا اليوم. في الصورة يتجلى فارس على ظهر حصان كأنه يستعد للترحال
وطي المسافات،وهكذا تتفق الصورة مع عنوان المتن " عــزمت السفر" . ويلاحظ المتأمل
وجود ضباب كثيف في سماء الصورة والجميل هو وجود كلمة " ضباب " في البيت الاول:

رْبِـــيــعْ لْحْـــلاَمْ غِـــــي ضْـبـــَابْ

وهكذا يكون الزجال قد عبّر بالحرف وبالصورة على الأجواء العامة لهذا النسج
الممتع، وعن حالة الاستياء التي دفعت الذات الشاعرة الى طلب الترحال ..إن للضباب هنا أو
ضبابية الصورة دلالة على التكدر وانعدام الرؤية الواضحة. لذلك فالشاعر وجد نفسه في مكان
لم يعد يرى الأشياء كما عهدها أو لم يتقبلها وكانت هذه أول اسباب السفر.

وفي الرباعية الأولى من القصيدة أضاف:

اللِّـيــــلْ مْدَلِّــــي نڭَــــــــــــــــابْ

إنها صورة في غاية الجمال، تزيد من قتامة الاجواء التي تحدثنا عنها،
فالليل فوق ظلامه الحالك أضاف له الشاعر " نڭَــــــــــــــــابْ" ليزيده حلكة فوق حلكة،
اعتبارا أنه في الغالب يكون ال نڭَــــــــــــــــابْ أسود، وكأنه يريد أن يوصلنا الى
" غيهب الغسق" التي تحدث عنه الشاعر قديما.
وختم رباعيته الأولى بقوله:

وُ الدَّمْـــــعْ وْنِـيـــسْ الشْفَـــــــــرْ

وفيها إشارة الى ملازمة الدمع لأشفار العين، وهذه دلالة إما على كثرة البكاء
أو دلالة على امتناع الدمع من السقوط ومكوثه لا يبارح العين كما قال ابو فراس الهمداني:
" أراك عصي الدمع شيمتك الصبر" او كما نقول بالدارجة " غرغرات عينيه بالدموع"

ينتقل بنا الزجال في مطلع الرباعية الثانية الى شيء اخر أكثر أهمية وهو " الزمن"، بقوله:

فَــــاتْتْ لَـعــْوَامْ كِــي السْـــــرَابْ
]
فعادة يتّسم مرور السنوات بالسرعة فنقول : " مرّت السنوات كالبرق"،
ولكن هنا تم تشبيه انقضاء السنوات بالسراب، وهو تشبيه ذكي، بحيث ان الزجال لم يهتم بالكيفية
التي مرت بها السنوات ولكن تهمه النتيجة:فكأنه يتساءل: ماذا جنينا من السنوات التي عشناها هاهنا،
فقد كان حظنا منها كحظ الذي يتتبع السراب باحثا عن الماء، وهذه النتيجة السلبية سبب آخر يدفع
إلى الرحيل والسفر، لان الشاعر لا يريد ان يفني عمره كله على هذه الحال وأكد ذلك مواصلا بوحه

جَـاحْتْ لُوْقَـــــــاتْ بْ لَعْمْـــــــرْ

وهناك سبب اخر يدعو الى السفر وهو تلاشي أخلاقيات الجوار، حين أصبح الجار يتهجّم
على جاره دون مراعاة، هذا التهجم الّذي عبّر عنه الزجال ببراعة:

لْعَيــــْبْ تْخَطَّــــى لْبَـــــــــــــــابْ
مْنْ شَــــقْ دْفُوفـْـنـــَا عْبَــــــــــــرْ

وكلمة "دفوفنا" فيها دلالة على الحدود التي كنا نلزمها وهو ما يعبّر عنه
بالدارجة " التّقار" والاحترام للجار، ورغم ذلك تعرضنا للتهجم.

وسأنتقل الى البيت الذي اثار انتباهي كثيرا وهو:

دَمْ عْـــــرُوقْــنَــــا شْهَــــــــــــــابْ

لهذا البيت دلالة اجتماعية وأخرى علمية. قد ترمز كلمة "الدم" هنا في الغالب
الى "درجة القرابة" كما هو معهود في اللسان المغربي الدّارج، وكيف أن هذه القرابة لم تشفع
لاتقاء شر الاقرباء، ومن جهة اخرى ذكرني هذا البيت بالذات بنقاش حاد بين بعض الأطباء
حول لون الدم في عروق الإنسان، اعتبارا أن العروق تبدو مائلة الى اللون الاخضر الباهت
من فوق الجلد كما نلاحظ جميعا اذا نحن نظرنا الى عروقنا، خصوصا عند الرجال، رغم ان
لاشيء في العروق سوى الدم . كان البحث محاولة لتحديد لون الدم في العروق الذي يختلف عن
لون الدم في القلب والرئتين، والأكيد أن دم العروق لا يتوفر على كمية الأكسجين مما يجعله
يبدو باهتا فاقدا لحمرته ولعل كلمة "شهاب" في القصيدة تشير إلى حالة دم العروق هذه.


وبعد أن أخبرنا الزجال بطريقته الابداعية عن بعض الاسباب التي
أجبرته على السفر، أخبرنا ودائما بذكاء بأن هناك أسباب أخرى كثيرة لا مجال لذكرها الان
حيث طلب منا عدم طلب معرفة المزيد :

لا تزيد تسال ع اسباب

وذلك لانها كثيرة وان ليس له الوقت الكافي لتفصيلها بدعوى انه في عجلة من امره للرحيل
وهو ما عبّر عنه في قوله :

[وُ عْـــزَمْتْ اللّيـلَــة السْفَـــــــــــرْ

السفر مقيّد هنا بالزمن بحيث استعمل كلمة " الليلة" للإشارة إلى انه على عجلة
من أمر السفر و الملاحظ أن الزجال تغاضى عن تقييد سفره بالوقت في العنوان " عزمت السفر"
ربما لانه لا يريد ان يباغثنا منذ البدء باستعجاله حتى نطّّلع على أسباب السفر ونقتنع من تلقاء أنفسنا
بضرورة تعجيل الرحيل. وتجتمع كلمة " الليلة" مع فعل "عزمت" للتأكيد على أن السفر محتوم
وأن القرار فاصل لا رجعة فيه. ولكن تبقى وجهة السفر غير محددة في القصيد، فأرض الله واسعة..
المهم هنا هو السفر في حد ذاته كما قال الامام الشافعي رحمه الله:
سافر تجد عوضا عمّن تفارقه....وانصب إن لذيذ العيش في النصب

أخي عبد العزيز زكي، تقبل مني هذا النبش
شكرا على المتعة التي حملها إلى متنك الراقي.
تحياتي الخالصة.

سعيد محمودي كتب:

لْجَــــــامْ لْـخَــيـْلْ رَاهْ سَـــــــــــابْ
كَـــــي ســـُوقْ نْخَاسْـنــَا عْمَــــــرْ
دَمْ عْـــــرُوقْــنَــــا شْهَــــــــــــــابْ
وُ فْـــقـــيهْ لْحُومَـــــة كْفَـــــــــــــرْ
اخي واستاذي العزيز عبد العزيز زكي أراك تملك قلم السحر والروعة لتحلق به في عالم الابداع بأجنحة متمكنة موزونة
إستمتعت بقرائتها لما تحمله من حكم و معاني صادقة
الف شكر على هذه التحفة الزجلية التي تستحق التثبيث
تحياتي وتقديري لك ولحرفك البهي

[center]هذا فقط من ذوقك الرفيع سيدي الفاضل و استاذي الحبيب سعيد محمودي
فقد فكرت مليا فبل أن أدرج هذه القصيدة
كونها تحتاج الى اعادة تنقيح ووضع بعض الكلمات
في موضعها الصحيح .. فلم أتوفق فعلا في ترتيب بعض السطور أو الأبيات
أشكركم أستاذي الحبيب على تشجيعكم المتواصل .. شكرا جزيلا لك.. محبتي الخالصة[/center]

الاخ الكريم عبد العزيز زكى رمضان مبارك..

علاش ما نبقاو حباب ؟

يكون شعارنا الصبر

نبقاو من بعضنا قراب

ليد ف ليد طول لعمر

زجلية ممتازة .راقتنى كثيرا .اتمنى لك التوفيق

محمد منار

الاخ العزيز السعيد بن العيدود رمضان كريم ..وبعد

لقد اردت ان اقرا ما جاء فى ردك بخصوص ..عزمت السفر ..

للاخ عبد العزيز زكى .لكن كتابتك تعدت اطار الشاشة و

لهذا تعذر علي متابعة ما هو وكتوب .و لهذا اطلب منك و من

الاخوان الاخرين الا يخرجوا عن الاطار .

اسمح لى انا لا انوى شيئا اخر

كل رمضان و انت بخير

محمد منار

احمد حمانو كتب:

حْـكِـيــمْ شْوَارْنـــــَا شَـــــــــــــابْ

وُ عْـــزَمْتْ اللّيـلَــة السْفَـــــــــــرْ

انها قصيدة او زجلية تحمل في تناياها الكثير من الهموم ومن القضايا الانسانية والاجتماعية
قصيدة تستحق ان تقرأ اكثر من مرة
رائع هنا مع كل الصور الشعرية اما القصيدة تبق دائما لمن عانا من اوجاعها ومن تولداتها

حْـكِـيــمْ شْوَارْنـــــَا شَـــــــــــــابْ
وُسِْفــيـــه يَّامْنــــــَا هْضَـــــــــــــرْ

اهل الحكمة تراجعوا الى الوراء
والسفهاء اخدوا بنا الى الهاوية


لْجَــــــامْ لْـخَــيـْلْ رَاهْ سَـــــــــــابْ
كَـــــي ســـُوقْ نْخَاسْـنــَا عْمَــــــرْ

أعطيت لنا الحرية العمياء ونزعت منا الكرامة


طْــوِيتْ لْـفـــَرْحْ عْ لْعْتــــــــــاَبْ
وُ عْـــزَمْتْ اللّيـلَــة السْفَـــــــــــرْ

رجائنا في الله ولا نستسلم لمن ارادوا بنا الى الهاوية
وما يكون سفرنا الا خيرا

الاخ الجليل
عبد العزيز زكي
كل عام وانت بالف خير
مررت من هنا لاجد نفسي بين ثنايا
زجلية ان دلت فانما تدل
على حنكة في الصنعة
وجمالية في الوصف
دمت متالقا
تحياتي وتقديري
اختك فتيحة رشاد

السعيد بن العيدود كتب:

لن أتسلل كما جرت العادة الى القصيدة التي بين ايدينا عبر عنوانها الذي يعتبر
مفتاح أي متن، ولكن يتوجب علي الوقوف هنيهة متأمّلا الصورة التي اختارها الزجال المقتدر
عبد العزيز زكي في بياناته الشخصية. فكأن في الصورة إشارة مسبقة تمهّد لهذا السفر الممتع والشيق
الذي أعده لنا زجالنا اليوم. في الصورة يتجلى فارس على ظهر حصان كأنه يستعد للترحال
وطي المسافات،وهكذا تتفق الصورة مع عنوان المتن " عــزمت السفر" . ويلاحظ المتأمل
وجود ضباب كثيف في سماء الصورة والجميل هو وجود كلمة " ضباب " في البيت الاول:

رْبِـــيــعْ لْحْـــلاَمْ غِـــــي ضْـبـــَابْ

وهكذا يكون الزجال قد عبّر بالحرف وبالصورة على الأجواء العامة لهذا النسج
الممتع، وعن حالة الاستياء التي دفعت الذات الشاعرة الى طلب الترحال ..إن للضباب هنا أو
ضبابية الصورة دلالة على التكدر وانعدام الرؤية الواضحة. لذلك فالشاعر وجد نفسه في مكان
لم يعد يرى الأشياء كما عهدها أو لم يتقبلها وكانت هذه أول اسباب السفر.

وفي الرباعية الأولى من القصيدة أضاف:

اللِّـيــــلْ مْدَلِّــــي نڭَــــــــــــــــابْ

إنها صورة في غاية الجمال، تزيد من قتامة الاجواء التي تحدثنا عنها،
فالليل فوق ظلامه الحالك أضاف له الشاعر " نڭَــــــــــــــــابْ" ليزيده حلكة فوق حلكة،
اعتبارا أنه في الغالب يكون ال نڭَــــــــــــــــابْ أسود، وكأنه يريد أن يوصلنا الى
" غيهب الغسق" التي تحدث عنه الشاعر قديما.
وختم رباعيته الأولى بقوله:

وُ الدَّمْـــــعْ وْنِـيـــسْ الشْفَـــــــــرْ

وفيها إشارة الى ملازمة الدمع لأشفار العين، وهذه دلالة إما على كثرة البكاء
أو دلالة على امتناع الدمع من السقوط ومكوثه لا يبارح العين كما قال ابو فراس الهمداني:
" أراك عصي الدمع شيمتك الصبر" او كما نقول بالدارجة " غرغرات عينيه بالدموع"

ينتقل بنا الزجال في مطلع الرباعية الثانية الى شيء اخر أكثر أهمية وهو " الزمن"، بقوله:

فَــــاتْتْ لَـعــْوَامْ كِــي السْـــــرَابْ
]
فعادة يتّسم مرور السنوات بالسرعة فنقول : " مرّت السنوات كالبرق"،
ولكن هنا تم تشبيه انقضاء السنوات بالسراب، وهو تشبيه ذكي، بحيث ان الزجال لم يهتم بالكيفية
التي مرت بها السنوات ولكن تهمه النتيجة:فكأنه يتساءل: ماذا جنينا من السنوات التي عشناها هاهنا،
فقد كان حظنا منها كحظ الذي يتتبع السراب باحثا عن الماء، وهذه النتيجة السلبية سبب آخر يدفع
إلى الرحيل والسفر، لان الشاعر لا يريد ان يفني عمره كله على هذه الحال وأكد ذلك مواصلا بوحه

جَـاحْتْ لُوْقَـــــــاتْ بْ لَعْمْـــــــرْ

وهناك سبب اخر يدعو الى السفر وهو تلاشي أخلاقيات الجوار، حين أصبح الجار يتهجّم
على جاره دون مراعاة، هذا التهجم الّذي عبّر عنه الزجال ببراعة:

لْعَيــــْبْ تْخَطَّــــى لْبَـــــــــــــــابْ
مْنْ شَــــقْ دْفُوفـْـنـــَا عْبَــــــــــــرْ

وكلمة "دفوفنا" فيها دلالة على الحدود التي كنا نلزمها وهو ما يعبّر عنه
بالدارجة " التّقار" والاحترام للجار، ورغم ذلك تعرضنا للتهجم.

وسأنتقل الى البيت الذي اثار انتباهي كثيرا وهو:

دَمْ عْـــــرُوقْــنَــــا شْهَــــــــــــــابْ

لهذا البيت دلالة اجتماعية وأخرى علمية. قد ترمز كلمة "الدم" هنا في الغالب
الى "درجة القرابة" كما هو معهود في اللسان المغربي الدّارج، وكيف أن هذه القرابة لم تشفع
لاتقاء شر الاقرباء، ومن جهة اخرى ذكرني هذا البيت بالذات بنقاش حاد بين بعض الأطباء
حول لون الدم في عروق الإنسان، اعتبارا أن العروق تبدو مائلة الى اللون الاخضر الباهت
من فوق الجلد كما نلاحظ جميعا اذا نحن نظرنا الى عروقنا، خصوصا عند الرجال، رغم ان
لاشيء في العروق سوى الدم . كان البحث محاولة لتحديد لون الدم في العروق الذي يختلف عن
لون الدم في القلب والرئتين، والأكيد أن دم العروق لا يتوفر على كمية الأكسجين مما يجعله
يبدو باهتا فاقدا لحمرته ولعل كلمة "شهاب" في القصيدة تشير إلى حالة دم العروق هذه.


وبعد أن أخبرنا الزجال بطريقته الابداعية عن بعض الاسباب التي
أجبرته على السفر، أخبرنا ودائما بذكاء بأن هناك أسباب أخرى كثيرة لا مجال لذكرها الان
حيث طلب منا عدم طلب معرفة المزيد :

لا تزيد تسال ع اسباب

وذلك لانها كثيرة وان ليس له الوقت الكافي لتفصيلها بدعوى انه في عجلة من امره للرحيل
وهو ما عبّر عنه في قوله :

[وُ عْـــزَمْتْ اللّيـلَــة السْفَـــــــــــرْ

السفر مقيّد هنا بالزمن بحيث استعمل كلمة " الليلة" للإشارة إلى انه على عجلة
من أمر السفر و الملاحظ أن الزجال تغاضى عن تقييد سفره بالوقت في العنوان " عزمت السفر"
ربما لانه لا يريد ان يباغثنا منذ البدء باستعجاله حتى نطّّلع على أسباب السفر ونقتنع من تلقاء أنفسنا
بضرورة تعجيل الرحيل. وتجتمع كلمة " الليلة" مع فعل "عزمت" للتأكيد على أن السفر محتوم
وأن القرار فاصل لا رجعة فيه. ولكن تبقى وجهة السفر غير محددة في القصيد، فأرض الله واسعة..
المهم هنا هو السفر في حد ذاته كما قال الامام الشافعي رحمه الله:
سافر تجد عوضا عمّن تفارقه....وانصب إن لذيذ العيش في النصب

أخي عبد العزيز زكي، تقبل مني هذا النبش
شكرا على المتعة التي حملها إلى متنك الراقي.
تحياتي الخالصة.

تحية المحبة الصادقة والوفاء الخالص
سأقف عند هذا الاقتباس
لاتمعن في كنه المتن
بالفعل اساتذتي الاجلاء
انها رسالة الابداع الزجلي في جوهرها
نص جميل وتحليل أجمل
دام لكما الولاء للحرف
مودتي الخالص
عثمان حسيني

[/quote]



تحية المحبة الصادقة والوفاء الخالص
سأقف عند هذا الاقتباس
لاتمعن في كنه المتن
بالفعل اساتذتي الاجلاء
انها رسالة الابداع الزجلي في جوهرها
نص جميل وتحليل أجمل
دام لكما الولاء للحرف
مودتي الخالص
عثمان حسيني [/quote]