لمَ البكاء يا صغيري ؟
وعيناك لون البحر
مازلت على خد الحياة قطرة من عبير
فكيف تجري دموعك كالنهر؟
يا وشما قد نُقش في ضميري
وعلى جبينه خاتم صبر

ــ سعاد فايز ــ

دوما متألقة اخي الفاضلة المبدعة سعاد فايز
تقبلي أرق التحايا كرقتك
أستمري وأنت مبدعة دائماً

الاخت الغالية
سعاد فايز
ومضة رائعة
روعة تواجدك الرائع بيننا
تحياتي وتقديري
اختك فتيحة رشاد

صورة شعرية راقية
استفهام معقول ومقبول
حيث هو البداية كما قلت لازال صغيرا..
عيناه زرقاوان ان كانت كلون البحر
ومن البحر تأخدينا الى النهر
توضفين اكسير الحياة مرتين
الصورة الاولى جمالية والثانية تحمل شيئا من الحزن حيث الدموع
هده العبرات يتحداها هدا الصغير...-بغض النظر عن معنى الصغير - خاثم الصبر المرسوم على جبينه
ولعل أجمل ما رأيت من خلال هدا النص الابداعي
هو حضور الضمير موشوما مرسوما
فكما قلت الجميل في الشعر ان صاحبه واحد لكن المتلقي يقرأه وفق ما يعيشه ويفهمه..
شكرا لمساهمتك وأتمنى ان لا أكون قد تجنيت على شعرك ....فأنا قرأته قراءة سطحية ليس الا.

بالفغل اختي سعاد
لما البكاء..فصبرا جميلا
ومضة مدققة تحتاج للقراءة اكثر من مرة حتى يصل المبتغى
دمت متالقة

صححَ لسآنكَ و سلم أحساسكَ ي عذبَ .,
بسَآتيِن توُليبْ تحوُفكك ..
لآخلينـآ منكـ
لك ودي
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر