ضمن فعاليات الملتقى الصيفي الثالث للمكفوفين وضعاف البصر والمنظم من قبل الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين والممتد من 5 إلى 12 يوليوز2012 بالمركب الاجتماعي ـ سلا الجديدة ـ التابع لجمعية الأمل ؛ تحت شعار : " من أجل تنمية وإدماج أفضل " أشرفت جمعية حوار الثقافات بتنسيق مع الجمعية المنظمة وفق برنامج مسطرعلى صبيحة تكوينية ضمت قرابة 37 طفلا وطفلة من المكفوفين وضعاف البصر ؛ أطرها كل من الأستاذين عبدالله الحسني وعبدالكريم القيشوري في موضوع :" تمارين مسرحية " وفق منهجية عمل بالورشات ؛ ركزت على كيفية إنعاش الذاكرة وترييضها؛ والعمل على تقوية أدائها من خلال ممارسات تطبيقية ؛ وكذا العمل على تقوية ملكة الخيال والتركيز لما لهما من أهمية بالنسبة للفئة المستهدفة من هذا النشاط .
فإذا كان لجمعية حوار الثقافات تجربة أولى في تأطير أطفال يعانون من إعاقات جسدية وذهنية؛ ضمن فعاليات مهرجان: " حوارات مباشرة" والمنظم من قبل المعهد الدولي للمسرح المتوسطي والذي استفادت بعض أطره من التكوين المقدم في هذا الاتجاه ضمن لفيف أورومغربي من طلبة وأساتذة جامعيين ؛ ها هي تجربة اليوم ضمن فعاليات الملتقى الصيفي للمكفوفين وضعاف البصر؛ تجعل من أطر جمعية حوار الثقافات تتبوأ مكانة اعتبارية معنوية في هذا الاتجاه؛ لما لقيته هذه الحصة التدريبية خلال صبيحة يومه الأربعاء 11 يوليوز ؛ من استحسان من قبل الأطفال المشاركين ( ذكورا وإناثا) ؛ كما لاقت تنويها من قبل الأطر الإدارية المشرفة على تدبير المركب الاجتماعي ؛ لما تركته من أصداء إيجابية من خلال التفاعل التلقائي للمشاركات والمشاركين في تحد بالغ للإعاقة ؛ ورغبتهم الملحة في الاستفادة أكثر من مثل هذه الفرص التي تتيح لهم إمكانية التكوين والترفيه والتخييم كما هو حال هذا الملتقى الصيفي المفيد..