سكنت براكَه

عياني لكرا الغالي
والرحيل من دار لدار
في يوم.. سكنت براكه وتهنيت
من فاتورة ْلمَا والكهرباء تَّعفيت
صبحت شمعَه ضَوّي ف ظَلْمة البيت
لكني من الضيق عانيت
أصبحت ف شْتَا مَغْروق
وف الصيف محروق
سْقف عيونه كْبار
يدخلوا القطرَه والغبرَه والفار
لحيوط قزديره حديد تشوي يدي ويد الجار
يلا حطيت راسي للراحة
نسمع لَسْرار
فمُّه على ودني منو نلتقط لخبار
همُّه همي وهمي همُّه ف ليل أو نهار
ويوم نتلاقاو ف باب الدار
همنا واحد:
ريحت الواد الحار
ضيق زناقي
والخوف لَ فْ يوم تشعل النار
مرض دراري و مولات الدار
ف براكه ماتعرف الليل فيها من نهار
راسي على كتفُه نحلم معاه بْ يوم
تصبح لِنا دار
فيها ضُّو و لْماَ و لَهْوا
ما فيها ريحت الواد الحار
تحقق الحلم ف واحد نهار
وحْصَلْت على نمرة قبالة الجار
بنينا الدار وصبحت لبرارك دوار
مافيها قطرة ولا فار
لا ضيق زناقي ولا واد حار
كانت هادي قصتي
مع سكنة المهانه والعار
ونتهات قصتي ياحضار.

نص زجلي ساخر

انها فعلا فسحة زجلية تعري واقعا تحت الصفر

استمتعت بقصتك

مودتي

الأخت سعاد فايز
السلام عليك وشكرا لقراءتك
أن تسكن براكة في المغرب أمر يفجر كل ينابيع الحرمان والانحراف والإجرام ..
أتمنى أن تنزاح يوما وصمة العار هاته على جبين بلادنا.

الأخ زايد السلام عليكم
أشكر تواجدك هنا
لايسعنا في غمرة همومنا إلا الضحك
ولولا الضحك لصرنا قنابل موقوتة..

الخ أحمد حمانو
سلام الله عليكم
ظاهرة السكن العشوائي وغير اللآئق لا زال يجثم بثقله على هذا الوطن
فإلى متى يحشر المواطنون في مكعبات من قصدير كالجردان؟
شكرا لتفاعلكم اخي

شكرا لمتابعتكم سي الرامي
ولي كامل الشرف لتواجدي بينكم