منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

لو أنَّنا نلتَقي والغابُ مَرتَعُنا
فاضَتْ كوامِنُنا كالخَمْرِ مِن جامِ

دَأْبَ العصافيرِ أوْتارا وتَغْريدا
نَبْني جِنانا لِوَصْلٍ فوق آطامِ

أو كالجداول نَنْثَني على صَبَبٍ
ضَمًّا بِمُنْفَسَحٍ، سُقيا لتَهيامي

والنَّحْل يَلثِم ثغرَ الزَّهْر مُرتَشِفًا
أقْداحَ صافيةٍ من نَبْعِنا الظَّامي

والطَّيرُ يَشْدُو على الأغْصان تَهْليلا
يَتْلو عُقودَ لِقاح قَيْدَ إبْرامِ

تزَّاوَرُ الشَّمس..كَيْلا الدَّهْرُ يُدركنا
ونحن نَحْرَمُ في حُلولنا السَّامي

والدِّيكُ يَبْقى بِبِشْرِ الصُّبح مُنْهَمِكًا
صُبْحي كَلَيلي. مَرامي بين أكمامي

وجَذْوَتي في تَمَنُّعٍ وفي دَلَعٍ
كالدِّيم تَرْمي حَميما بعدَ تَحْوامي

عَذبٌ لماها كثدي عند حلمته
أثْني الوِسادَ كَطِفل طَيَّ أرْحامِ

وكان ما كان مِمَّا لَسْتُ أذكرهُ
أشْمَمتُ حَرْفي كريما خَوْفَ لُوَّامي

تِلْكُم جِناني إذا مَا الوَصْلُ أسْعَفَنا
يَزْدانُ مُنْزَلُنا مِن صَدْعِ أنغامي
_____________
شنوف محمد

اخي الفاضل الاستاذ محمدشنوف
سلمت الانامل التي خطت هذا الابداع
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء دواوين

محمد شنوف كتب:: لو أنَّنا نلتَقي والغابُ مَرتَعُنا
فاضَتْ كوامِنُنا كالخَمْرِ مِن جامِ

دَأْبَ العصافيرِ أوْتارا وتَغْريدا
نَبْني جِنانا لِوَصْلٍ فوق آطامِ

أو كالجداول نَنْثَني على صَبَبٍ
ضَمًّا بِمُنْفَسَحٍ، سُقيا لتَهيامي

والنَّحْل يَلثِم ثغرَ الزَّهْر مُرتَشِفًا
أقْداحَ صافيةٍ من نَبْعِنا الظَّامي

والطَّيرُ يَشْدُو على الأغْصان تَهْليلا
يَتْلو عُقودَ لِقاح قَيْدَ إبْرامِ

تزَّاوَرُ الشَّمس..كَيْلا الدَّهْرُ يُدركنا
ونحن نَحْرَمُ في حُلولنا السَّامي

والدِّيكُ يَبْقى بِبِشْرِ الصُّبح مُنْهَمِكًا
صُبْحي كَلَيلي. مَرامي بين أكمامي

وجَذْوَتي في تَمَنُّعٍ وفي دَلَعٍ
كالدِّيم تَرْمي حَميما بعدَ تَحْوامي

عَذبٌ لماها كثدي عند حلمته
أثْني الوِسادَ كَطِفل طَيَّ أرْحامِ

وكان ما كان مِمَّا لَسْتُ أذكرهُ
أشْمَمتُ حَرْفي كريما خَوْفَ لُوَّامي

تِلْكُم جِناني إذا مَا الوَصْلُ أسْعَفَنا
يَزْدانُ مُنْزَلُنا مِن صَدْعِ أنغامي
_____________
شنوف محمد

الله ما أروعك يا شاعر!!
هذه واحدة من هجراتك المعهودة يا السي محمد شنوف
حبذا لو يأتيني "زمزمك"
محبة خالصة
عبدالعالي أواب

سعيد محمودي كتب:: اخي الفاضل الاستاذ محمدشنوف
سلمت الانامل التي خطت هذا الابداع
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء دواوين

شكرا أخي الفاضل الاستاذ سعيد محمودي..دمتم عمدا و نبراسا لسماء دواوين

الاخ الفاضل الاستاذ محمد شنوف
سرني كثيرا ابداعك هذا، فمزيد من التالق
...........اخوك : الحسن ولدالمسكين

عبدالعالي أواب كتب:

محمد شنوف كتب:: لو أنَّنا نلتَقي والغابُ مَرتَعُنا
فاضَتْ كوامِنُنا كالخَمْرِ مِن جامِ

دَأْبَ العصافيرِ أوْتارا وتَغْريدا
نَبْني جِنانا لِوَصْلٍ فوق آطامِ

أو كالجداول نَنْثَني على صَبَبٍ
ضَمًّا بِمُنْفَسَحٍ، سُقيا لتَهيامي

والنَّحْل يَلثِم ثغرَ الزَّهْر مُرتَشِفًا
أقْداحَ صافيةٍ من نَبْعِنا الظَّامي

والطَّيرُ يَشْدُو على الأغْصان تَهْليلا
يَتْلو عُقودَ لِقاح قَيْدَ إبْرامِ

تزَّاوَرُ الشَّمس..كَيْلا الدَّهْرُ يُدركنا
ونحن نَحْرَمُ في حُلولنا السَّامي

والدِّيكُ يَبْقى بِبِشْرِ الصُّبح مُنْهَمِكًا
صُبْحي كَلَيلي. مَرامي بين أكمامي

وجَذْوَتي في تَمَنُّعٍ وفي دَلَعٍ
كالدِّيم تَرْمي حَميما بعدَ تَحْوامي

عَذبٌ لماها كثدي عند حلمته
أثْني الوِسادَ كَطِفل طَيَّ أرْحامِ

وكان ما كان مِمَّا لَسْتُ أذكرهُ
أشْمَمتُ حَرْفي كريما خَوْفَ لُوَّامي

تِلْكُم جِناني إذا مَا الوَصْلُ أسْعَفَنا
يَزْدانُ مُنْزَلُنا مِن صَدْعِ أنغامي
_____________
شنوف محمد

الله ما أروعك يا شاعر!!
هذه واحدة من هجراتك المعهودة يا السي محمد شنوف
حبذا لو يأتيني "زمزمك"
محبة خالصة
عبدالعالي أواب

الروعة أن يشهد لك مبدع رائع طيب مجيد مثلك أخي العزيز الفاضل عبدالعالي أواب...شكرا لك

أستاذي الفاضل محمد شنوف ...رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع ما خطه يراعك المبدع لك مني أخلص المودة ..وننتظر الجديد كما عهدتنا ..دمت متألقا ومبدعا ودام قلمك فيضا معطاء ....متمنياتي الصادقة

الشيخ العجوز البوهالي

bouhali كتب:: أستاذي الفاضل محمد شنوف ...رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع ما خطه يراعك المبدع لك مني أخلص المودة ..وننتظر الجديد كما عهدتنا ..دمت متألقا ومبدعا ودام قلمك فيضا معطاء ....متمنياتي الصادقة

الشيخ العجوز البوهالي

شكرا جزيلا أخي المبدع الطيب الاستاذ البوهالي ... دائما سعيد و معتز بمرورك

مررت من هنا لاحييك
اخي محمد
على قصيدتك المعبرة

الشاعر محمد شنوف،استمتعت بقراءة هذه القصيدة التي تعطي في الإنطباع الأول رومانسية طافحة حيث تفر ذات الشاعر إلى الطبيعة ،يصفو الحب بصفاء الطبيعة وفطريتها وجمالها،لكن عندي ملاحظات فنية :
عروضيا .
دَأْبَ العصافيرِ أوْتارا وتَغْريدا
نَبْني جِنانا لِوَصْلٍ فوق آطامِ
لا يجوز لك هذا إلا في التصريع فعلتها مرتين،هنا أيضا:
والطَّيرُ يَشْدُو على الأغْصان تَهْليلا
يَتْلو عُقودَ لِقاح قَيْدَ إبْرامِ

مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
مستفعلن الثانية لا يجوز خبنها في البسيط خبنتها كم من مرة.مثال:
أو كالجداول نَنْثَني على صَبَبٍ
ضَمًّا بِمُنْفَسَحٍ، سُقيا لتَهيامي
فعلت نفس الشيء هنا:
وجَذْوَتي في تَمَنُّعٍ وفي دَلَعٍ
كالدِّيم تَرْمي حَميما بعدَ تَحْوامي
ونحن نَحْرَمُ في حُلولنا السَّامي

2-لغويا:
كالدِّيم تَرْمي حَميما بعدَ تَحْوامي
الديم جمع ديمة وهو الغيث الذي لا ينقطع وليس فيه رعد وبرق وقلت يرمي حميما وكما هو معلوم فالحميم يكون في جهنم ،هنا الموقف ليس مناسبا.عروضيا مكسور الوزن
لدينا حركة سكون حركة حركة حركة حركة سكون
وهذا لا يستقيم مع الوزن.

أرجو أن تتقبل ملاحظاتي بصدر رحب الأخ محمد.

شكرا أخي خليد خريبش على وقوفك عند القصيدة و مرحبا بكل ملاحظاتك الوجيهة

مررت من هنا
لقول للاستاذ الكريم محمد شنوف
سلمت يداك
وهاتي المزيد
واقول للاخ جليل
محمد اخريبش اشتقت اليك
والى تدخلاتك
تحياتي وتقديري
اختك فتيحة رشاد

فتيحة رشاد كتب:: مررت من هنا
لاقول للاستاذ الكريم محمد شنوف
سلمت يداك
استمتعنا بقصيدتك
وهاتي المزيد
واقول للاخ الجليل
خالداخريبش
اشتقت اليك
واشتاق المنتدى
الى تدخلاتك
تحياتي وتقديري
اختك فتيحة رشاد

شكرا حارا لأختي الرائعة فتيحة رشاد على رقتك الكبيرة و ترحابك الدافئ اللطيف...أعدك
دمت بهية

هنا
اعتلي سلم الدهشة
واغفوا في ظلال جدائل الكلمة
الممتعة

كلمات اخذتنى بين الواقع والخيال
مبدع انت حقا كلماتك دائما
تمس قلبى وتجعلنى اسرح معها
تسلم اناملك
تقبل مرورى
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر

تحية للمبدع الجميل الاستاذ شنوف على هذه القصيدة
شكرا للمبدع الرائع خليد خريبش على مداخلته واقول له اشتقنا لك اخي والله
تحياتي

كانها معلقة بماء الدهب قد كتببت
تباركالله عليك الشاعر محمد شنوف
قصيدة في منتهى الروعة
لا تحرمنا من المزيد
تحياتي لك

محمد شنوف كتب:: لو أنَّنا نلتَقي والغابُ مَرتَعُنا
فاضَتْ كوامِنُنا كالخَمْرِ مِن جامِ

دَأْبَ العصافيرِ أوْتارا وتَغْريدا
نَبْني جِنانا لِوَصْلٍ فوق آطامِ

أو كالجداول نَنْثَني على صَبَبٍ
ضَمًّا بِمُنْفَسَحٍ، سُقيا لتَهيامي

والنَّحْل يَلثِم ثغرَ الزَّهْر مُرتَشِفًا
أقْداحَ صافيةٍ من نَبْعِنا الظَّامي

والطَّيرُ يَشْدُو على الأغْصان تَهْليلا
يَتْلو عُقودَ لِقاح قَيْدَ إبْرامِ

تزَّاوَرُ الشَّمس..كَيْلا الدَّهْرُ يُدركنا
ونحن نَحْرَمُ في حُلولنا السَّامي

والدِّيكُ يَبْقى بِبِشْرِ الصُّبح مُنْهَمِكًا
صُبْحي كَلَيلي. مَرامي بين أكمامي

وجَذْوَتي في تَمَنُّعٍ وفي دَلَعٍ
كالدِّيم تَرْمي حَميما بعدَ تَحْوامي

عَذبٌ لماها كثدي عند حلمته
أثْني الوِسادَ كَطِفل طَيَّ أرْحامِ

وكان ما كان مِمَّا لَسْتُ أذكرهُ
أشْمَمتُ حَرْفي كريما خَوْفَ لُوَّامي

تِلْكُم جِناني إذا مَا الوَصْلُ أسْعَفَنا
يَزْدانُ مُنْزَلُنا مِن صَدْعِ أنغامي
_____________
شنوف محمد

سلمت يمينك أيها الشاعر المبدع،نظمت فأبدعت وأطربت
شكرا لك على هذا البهاء
تحيتي لك وكل التقدير