انك تتالق في هدا المجال هنيئا فقد وجدت طريقك اخيرا

أستاذي الزاجل المتميز حميد الصمهاجي ...كلام معسول حلو...بوح شهي يفتح أمامنا شهية الكتابة...دمت متألقا ومتميزا ...متمنياتي لك بدوام العطاء حتى نستفيد منك أستاذي الفاضل



التلميذ الشيخ العجوز البوهالي

هدا تواضع منك اخي حميد سر نجاحك هو اصرارك على الوصول وتقبلك للنصائح بصدر رحب كلنا تلاميذ في طور النمو.... لفد ناضلت من اجل الوصول وستصل بادن الله. اما عن كتاباتي فانا ايضا في طريق البحث غن طريقي في عالم الادب والفن ففي داخلي مواهب عدة لم تخرج للوجود بعد ربما بسبب العائلة لرؤبتهم ان الفتاة او المراة مكانها البيت .....او لسيب انشغالي بهذا البيت لمدة طويلة ....ساعود بااجديد او شاء الله وساعانق احبتي اخوني من جديد

كلام معتق موزون
فاه به شاعر مجنون
بفن القول من الملحون
فلالا عزيزة مولات الشان والمرجان ..
أبدعت وأحسنت.
تحياتي الخالصة.

[color=blue]

الزجال حميد الصنهاجي
أحييك على هذا المتن الجميل الذي عنونته بكلمة واحدة " لالة عزيزة"
حتى اني تدحرجت عبر ابيات القصيد حتى انتهى بي الامر الى التصلية ثم التوقيع
وهكذا فان حلتك بدأت بالذكر وانتهت بالتصلية على خير البرية، وسأترك المجال لأحد شيوخ الملحون
للتعليق على القالب الملحوني التي تتميز به "لالة عزيزة"،

"لالةعزيزة" دلالة عل سوء الحظ، فالعاشق الولهان الذي هام بالعاشقة صدمته الاقدار بأنها أخته في الرضاعة
والقصيدة تحيلنا على قصة " المنفيون: رحلة معلم الى لالة عزيزة" للقاص عبد المجيد ادهابي ، وان لالة عزيزة لدى ادهابي تمثل المنفى وهي في الحقيقة مهنة التدريس التي أحبها في البداية وسعى اليها، لكنه صدم بالواقع المرّ لهذه المهنة حين اخبروه أن "لالة عزيزة" التي عيّن فيها توجد في آخر الدنيا محصورة ومعزولة عن العالم، وهكذا فان "لالة عزيزة" لدى ادهابي و"لالة عزيزة" لدى الصنهاجي تلتقيان في ما نسميه "خيبة الأمل" ومواجهة الحقيقة الصادمة..

ولقد أحالني إبحار صابر( بطل القصة) الى لالة عزيزة على ابحار الأديب عمر والقاضي الى ايثاكا في روايته الرائعة التي فازت بجائزة الكتاب لسنة2011 وهي " الإبحار الى ايتاكا" .. وقد سألت عمر واقاضي لما التقيته في طنجة مؤخرا عن" إيثاكا" هذه، فقال لي ما كتبه الأديب أحمد بوزفور : لكل واحد منّا ايثاكاه"

وهكذا نستطيع أن نقول ايضا لكل واحد منّا "لالة عزيزة" خاصّة به يحبها ويسعى اليها، وقد يعشقها حتى الجنون، لكن الأقدار لا توافق على هذا الحب وعلى هذا العشف، فتأتي الحقيقة المرّة الصّادمة كما قال الشاعر:
تمنّي المنى والريح يلقاك عاصفا.... وفوقك أمــــواج وتحتـــك أبحر
أوكما قال الشاعر:
ماكل مايتمناه المرء يدركه......تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

فلا يحزن كل منا إذا هو لم يجد "لالة عزيزة" كما أرادها أو كما تصورها
فلسنا نحن الذين نصنع الأقدار..

تحية لكل "لالة عزيزة" اينما كانت وصبرا لفاقدها اينما كان

أخي حميد الصنهاجي شكرا
تحياتي الخالصة

اخي المحترم حميد الصنهاجي
يسعدتي ان اشارك ضمن هدا الكم الهائل من المشاعر الفياضة فانت تستحق كل تقدير كانسان خلوق واخ يعتمد عايه وكمهتم بالحقل الادبي والفني....انصحك ان تتبع هدا المنوال اوهذه النجربة واخراجها للوجود فما احوجنا اللاصالة التي انمحت مع السنين ااثقافة الشعبية جزء من تاريخنا ومن حضارتنا خصوصا الداكرة الشعبية التي يجهلها الشباب..و..البقية تاتي...
اخنك خديجة الفقير