قصيدة من السهل الممتنع ,لها عدة واجهات بحيث تمكن الشاعر من مراوغة القارئ لها بتعدد صورها ,بحيث تجعله يقترح عدة متهمين ولا يجد أحدا ,في الوقت ذاته نجد المظلوم هو القاضي, الشيء الذي يكرس بل يعلن وضعا حقيقيا على مستوى الواقع الذي يشكو هشاشة العدل في زمان تنوع فيه الظلم وتطور في ظل عولمة الظلم وإخفاء القضاء .
إلى جانب هذا فالجانب الفني متماسك ومنسجم الصور البلاغية.
قصيدة نالت إعجابي شكلا ومضمونا ونتمنى إلقاء القبض على المتهم في انتظار ما ستفضي إليه المسطرة القانونية لكنها هذه المرة لم ولا يمكن تجردها من العاطفة خلافا لكل القضايا حيث القاضي جافا يبحث عن الادلة .