تحية للزجال الغنائي المتألق حسن الداودي
أجدك هنا تعزف على وتر من نوع آخر
انها التفاتة مميزة لهذا الرجل التاريخي " الكراب" وابرازا لمكانته الاجتماعية
وعلاقته بذاكرة الطفولة البريئة التي تطلب ماءا كلما سمعت أجراسه ونواقيسه
عزفت اخي على هذا الوتر ، فجاء النداء مباغتا..سهلا وسلسا:
الكراب يا الكراب.. يا ساقي لحباب
طربت الأذن لهذه الطريقة الجميلة في النداء و طلبت المزيد..
فانسابت الحروف والكلمات شلاّلات تنعش الروح ..
كما ينعشها ماء "الكراب" في ظهيرة يوم من شهر غشت
عزفت أخي كعادتك..
نعم العزف ..ونعم العازف..
تحياتي الخالصة