صورة طفلة في صحف اليوم، طفلة فلسطينية، وسط مجمع طبي فلسطيني، إثر حادت سير،
مقتل عشرة أطفال وجرح أربعين كانوا بالباص،
جعلتني صورة الطفلة التي لا تدري كيف تمسح دموعها أدرف دموعي دون طوع
وتعليقات الإسرائليين بأنهم جد سعداء باستقبال خبر كهذا في صباح مشرق
وآخرين قصدوا المكان المذكور للإطمئنان بأنهم ماتوا
سارع الأهالي الفلسطينيون إلى المجمع للتبرع بالدم لفائدة الأطفال ويصف أحدهم الوضع بالكارثي
لم تبارح ذهني صورة الطفلة التي قد لا تستوعب ما يحصل
...
إلى السماء يا أبرياء