بعثرت أوراقي
جرى الدم في عروقي
فصحت ُبالصوت العالي
بعدما شحدت لساني:
ولى زمن الخضوع ولا ترتيب إلا
ترتيبي.
اختلطت أوراقي
وضاع الشعاع بالتعتيم
طّبقت الحجرَ على المعتاد
فلا أقبل عهد الترتيب
في الحياة كما في الفصل.
أكلما قلت لنفسي افرحي
لا تهنأ بجمرة النبإ
ولا تلحق إلا بمن في الأول
الذي هنـــاك من زمان قبلي
لا مانع املئي الفراغ والحقي
صبرا و حلما ولا تأخري
تكلم و بالإفصـاح قال لساني
اعتراف للذات و للدانــــي:
ألاّ قرب ولا ميثـــــــــــاق
إلاّ إذا تغير الترتيب المعتم
وعاد الأول إلى الأخير
والآخر هو المقدّمُ بلا احتيال
وللتحفة يهدى كل غالـــــــي.
حفيظة نسيم 15/02/2012