المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: أنا وهي وزهور العالم (متجدد) الأحد 12 فبراير - 19:36
أنا وهي وزهور العالم
"هذه الكلمات المتجددة هي ذكرٌ وحنين لأيامٍ مضتْ قضّيتها بين يأسٍ ورجاءِ قضّيتها بين اكتئابٍ من واقعٍ مرير وخوفٍ من مستقبل أليم"
(1)
كُنتُ فوق الموجِ نَختبرُ القصيدهْ نَنعتُ البحرَ المُسافرَ في رُبانا ثورةً تخفي رحيماً في جريدهْ أو بلونِ الطّيفِ أنهاراً شفيفهْ تعترينا ثورةُ البّحرِ الجديدهْ بين نفسٍ غافلتْ مُهراً يُسابقُ مُهرةً في قصةِ الحُبّ الحزينهْ رامني رام مُعاكسُ طلعتي صوبَ الجزيرهْ قالَ ليْ: منْ ......؟ يكشفُ الميعادَ في خُلواتِ حلاّجِ البّواديْ أو يناصَ الأخطل الصافيْ قصيدهْ كاشفاً بُعدَ المسافهْ بين موطنِ دائنا والنرجس الخافي شريدهْ فاسأل النفسَ الّتي باتتْ سلاماً فوق مجدٍ كانَ يبتكرُ القصيدهْ كان يبتكرُ العلاقةَ بين رهطٍ من نسائيْ يَبْتَغِيْنِيْ مثلما يبغي الحياةَ نرجساً نامتْ جفوني في بهاءٍ من جديدهْ أو صداهُ راقباً وصليْ حريقاً في ابتكاراتي الفريدهْ بعدَ هَذا الموجِ لا شيءَ الليالي تمتطيهِ كي تبيعَ الأغنياتِ في رصيفٍ من تواريخي على بدءٍ نُريدُهْ
د. السيد عبد الله سالم المنوفية – مصر
سعيد محمودي المدير العام
المدينة : الدار البيضاءعدد المساهمات : 7236معدل النشاط : 12091تاريخ التسجيل : 08/12/2009الموقع : www.da-wawin.com
موضوع: رد: أنا وهي وزهور العالم (متجدد) الأحد 12 فبراير - 23:55
شكرا لك اخي العزيزالاستاذ السيد عبد الله سالم لقد جعلتني اسيرا لروعة أسلوبك وحرفك كلمات واسلوب عذب وبصياغة فريدة تحياتي وتقديري
saydsalem عضو فعال
المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: رد: أنا وهي وزهور العالم (متجدد) الإثنين 13 فبراير - 4:00
سعيد محمودي كتب:
شكرا لك اخي العزيزالاستاذ السيد عبد الله سالم لقد جعلتني اسيرا لروعة أسلوبك وحرفك كلمات واسلوب عذب وبصياغة فريدة تحياتي وتقديري
شكرا لحضورك الكريم ولك مني فائق الود والاحترام دمت بخير د. السيد عبد الله سالم
عبد الرزاق الشارف عضو جديد
المدينة : العرائشعدد المساهمات : 16معدل النشاط : 28تاريخ التسجيل : 31/01/2012الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: رد: أنا وهي وزهور العالم (متجدد) الخميس 16 فبراير - 15:55
قصيدة منسابة القوام منثالة المعاني
أجدت القول أستاذ سيد
تقبل مروري
saydsalem عضو فعال
المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: رد: أنا وهي وزهور العالم (متجدد) الخميس 16 فبراير - 18:49
عبد الرزاق الشارف كتب:
قصيدة منسابة القوام منثالة المعاني
أجدت القول أستاذ سيد
تقبل مروري
شكرا لحضورك الكريم ولك مني فائق الود والاحترام دمت بخير د. السيد عبد الله سالم
saydsalem عضو فعال
المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: (2) الجمعة 2 مارس - 11:28
(2) كخيطِ الشّمسِ مَغزولٌ كفجرِ الحقلِ مضفورٌ بآياتي جلالُ الرّكضِ في المضمارِ موصولٌ بناياتي ودرسُ الجبرِ لا زالتْ رموز الجبرِ تأتيني تَشُقُ التّينَ تيناتي وتحتَ السّطرِ مشغولٌ بحرفٍ فيهِ تاءاتي وفوق الحرفِ رمانٌ ضفائرها بحارٌ تكتبُ الأُسَّ المُهاجرَ في شراعاتي وأدراجي أُمزّقُها براكيناً يفيضُ السّيلُ مُشتاقاً شُجيراتي يُزاملُني تراكيبي ويأسو نادهاً زهري ودرسُ الجبرِ لا زالتْ أناشيدهْ تُفاجِئني ملازمهُ فأكتبُ في دفاترنا غرامَ النرجس الآتي ترابيعي تكاعيبي ورمز الأسّ في اثنينِ يُغافلني فراشُ الضّوءِ مُنساباً ويرسُمُني كأنّي نبت راياتي وأذكرُ عمرَنا يمضي تراتيلاً تراتيلا فأكتبُ رسمَ محبوبي على البابِ بمدرستي بقريتنا فتنهاني مداراتي وينساني طريقُ البحرِ أسيانا وتنساني مزاراتي ودرسُ الجبرِ لا زالتْ فواصلُنا تنامُ الليلَ تندُبهُ ويَفضَحُني حنينٌ كُنتُ أخفيهِ على الكفِّ وأنقشُ في تجاويفي مواجدنا وفصلاً من شراراتي سهاماً كنتُ أكتبها قصيداً من محاراتي وفلاّ كنتُ أغرسها وريحاناً أُراوحها وعيناً كنتُ أحسبُها مطاراً من مطاراتي ودرسُ الجبرِ مفتونٌ برحلتنا غيابا في سراديبي ترابيعي تكاعيبي وصفواً من كتاباتي وآاهاتي
د. السيد عبد الله سالم المنوفية – مصر
حياة نخلي عضو فعال
المدينة : الجديدةعدد المساهمات : 318معدل النشاط : 410تاريخ التسجيل : 07/06/2011العمر : 49الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: رد: أنا وهي وزهور العالم (متجدد) الخميس 8 مارس - 18:52
قصيدة راائعة قلبا وقالبا ، معنى ووزنا ...سلمت أناملك
saydsalem عضو فعال
المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: رد: أنا وهي وزهور العالم (متجدد) الجمعة 9 مارس - 5:01
حياة نخلي كتب:
قصيدة راائعة قلبا وقالبا ، معنى ووزنا ...سلمت أناملك
شكرا لك وأسعدني مرورك العذب د. السيد عبد الله سالم
saydsalem عضو فعال
المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: (3) أنا وهي وزهور العالم الخميس 29 مارس - 7:04
(3)
ً
على الكُرسيْ ينامُ القلبُ مهزوما وممدوداً كثُعبانِ الفيافي في ثيابٍ مُهملاتٍ منْ تصاوِيري ويَقضِي واجباً كانَ على وجدِيْ مواعِيدا وينموْ وعدُها الصّافِي أزاهِيرا على بابيْ فيأتِيني غرامُ البنتِ موصولٌ بأهدابِيْ ويرمينيْ على الكرسيْ جوارَ المِصعدِ الواهِيْ فأبكي سرَّ تعذيبيْ فينْهانِي غرامُ البحرِ أن أمضِي لتكوينِي فهذِي البنتُ من ماءٍ خصائصُها وعصفُ الرّيحِ مُهجتُها ومن شمعٍ إلى شمعٍ تُضيءُ اللّيلَ بسمتُها فتُردِينِي أغاريدِي تُريْقُ الفرضَ ممهوراً لِسجْدتها وبرقاً خطَّ في رَمْلِيْ زنازِينا على الكُرسِيْ وكانت في خفوتِ الرّوحِ تسكُنُنِي وتَجتازُ التقاوِيمَ وتَرسُمُنِي على كُرّاسةِ الأشعارِ تذكارا ونبضُ العشقِ يَقتُلُنِي فأمضِي خلفَ مرآةٍ زواياها حريرٌ يغسلُ الزهرَ على زندي وتُعطِينِي كِتاباً عالمَ التّشريحِ في وِرْدِي وبين السّطرِ والسّطرِ حروفٌ من أغانيها تَقودُ الوجدَ لِلنهرِ فَينسَانِي كلامُ الدّرسِ للدّرسِ وقد يأتي على سهْلٍ غزالُ الحي سكرانا ويَسقِينِي خموراً من سواقيها فأنسى الدّرسَ موقوفاً على الكُرسِيْ وأسألُها طويلُ الثّوبِ معقوفٌ على رقٍّ ضفائرُها؟ يَطيرُ الثوبُ أم يمشي على وترٍ جدائلها؟ يموجُ البحرُ في شفقٍ ويكسو سربَ أطيافٍ منَ النُّورِ يماماتٌ تكونُ الشَفْعَ والوِتْرَ ويغزُوني شفيفُ الصّمتِ مدعوماً بأنّاتِيْ فتكتُبَنِيْ حروفُ الروضِ أفنانا وتُقرئُنِي سلاما من رضا الأُمِ فيخجلُنِيْ ربيعُ الرّمْحِ في الخصرِ ورفعُ الشّالِ في الصّدرِ وترْمِيْ شوقها النّبضَ على الأرضِ أبي قالتْ وهمسُ الرّعدِ في أُذُنِيْ يُباعدُنِيْ ولا يُدْنِيْ كتابُ الطّبْ وحرفٌ كانَ مزروعاً ببُستانِيْ يضيعُ السّطرُ يَنسَانِيْ بقايا الحرفِ منقوطاً ويُلقِينِيْ على الكُرسِيْ
د. السيد عبد الله سالم المنوفية - مصر
saydsalem عضو فعال
المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: (4) الجمعة 20 أبريل - 12:33
(4)
هِيَ الأُنثى تُنادِينيْ تحلُّ الثوبَ عن زندي وفي عُمرِي تُنَاغِي صقرَ أحلامِي كصفوِ البحرِ في جَزْرِ وعصفِ الموجِ في مدِّ وبالأجفانِ تَستلقِيْ رموشُ العينِ مُتّكأٌ ومروحةٌ ودمعُ العينِ مرساها ومجراها فبسم الله تَعتقني براحاً يملأُ الدّنيا تراتيلا وتَرقِيني فبسمُ اللهِ تحرسني ويحرسها ويحمي في غيابِ الهمسِ مُقلتَها ويُبعدُنِيْ إذا هامت فتاةُ السحرِ تَسحرُنِيْ هِيَ الأُنثى تُنادِي زهرةَ السّوسنْ وتَبنِي جنبَ قلبِي عُشَّ أطيارٍ يحلُّ الثوبَ عن وطني وتَمشِي فوق سُرّتِها تصاويرٌ وأشكالٌ منَ المرمرْ وبين الدّمعِ والدّمعِ آلافٌ من مشاويري تَقولُ البنتُ يُبهجُنِيْ غناءاً كُنتُ أعشقُهُ "ففي كلِّ الأماكنِ سوفَ تلقانِيْ وأينَ الدربُ يأخُذُكَ سَتَلقَانِيْ" وعبرَ الشّارِعِ الخلْفِيْ تُبادلُني يداها النّبضَ يجذبُنِيْ نعيمُ الكفِّ بردانا فيدفِئني ومِعطفها رحيمٌ حين لملمني كسروِ الغابِ إذ يحمي عصافيري فيلهيني بوقتِ البنتِ عن وقتي فأمضي قاعة الدّرسِ سراباً في تضاريسي هِيَ الأُنثى تعيدُ الفجرَ مكسوّاً على عيني بترنيمي وتبنيني وتغزلُ قلبَ معشوقٍ بساتينا فأحرثُ حقلَ حنطتِها تقاسيماً على العودِ وأبني في ملامحها غزالاتٍ ومدرسةً وشلالاً كثيفَ الضّوءِ من نخلٍ وأعنابا وأحوي في تكاويني أغاني كنتُ أعشقُها تراكيباً بغفوِ القلبِ أحفظها وحيناً في ترانيمي أفجرُّها فيعرفُني تلاميذي بأنّي كنتُ بُستانا وأنّي كنتُ إنسانا
د. السيد عبد الله سالم المنوفية – مصر
saydsalem عضو فعال
المدينة : المنوفية - مصرعدد المساهمات : 862معدل النشاط : 1028تاريخ التسجيل : 31/12/2011الموقع : dawawin.forum.st
موضوع: (5) الخميس 3 مايو - 20:43
(5) فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ رفَّ زوجٌ من حمامِ راغباً في ريشةٍ أو في غرامِ للفتى يبغي حناناً للفتاةِ خلفَ بابِ الدّارِ تَرمي ماءَ غُسلِ زوجها البّاني بيوتاً من ربابِ كاتباً في كفّها اللّيمونَ رحمةً نطفةً في زمزماتِ تمنحُ المسكينَ لوناً من حياتي فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ رفَّ زوجٌ من حمامِ شيخُنا المأفونُ كانت نارُ بيتي تلتقيهِ كلّ عامٍ آتياً في هودجٍ من ذكرياتي يملأُ الجسمُ الحواري أو يفيضُ اللّحنُ ريحَ الهمهماتِ يكشفُ الحجبَ التي غابت سراباً في سرابِ لو يكونَ لو اصطفاني قالَ لي كُنْ بين فجرٍ والقصيدةْ قالَ لي كُنْ كُنتُ غيري قالَ لي كُنْ هودجاً للأتياتِ لن ينامَ الليلَ قلبي قالَ كُنْ قُلتُ السّلامُ فاجتباني برزخاً بين العيونِ واصطفاني رفرفاتٍ لليمامِ فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ رفَّ زوجٌ من حمامِ كانَ ظلُّ النّايِ يُلقي سهمَهُ في حجرِ دارٍ من خرابِ والتي تخفي مَرَاراً في عباءةِ الزّوجِ لحماً للجنينِ تختفي عن عينِ صُبحٍ جنب بابِ أزّ دمعٌ في المآقي يرتوي من بحرِ حابي أنتَ منّي يا عذابي أنتَ من خوفي ومن نارِ الضبابِ قالَ لي يا كُنْ خليلي قالَ لي كُنْ لستُ راضي فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ رفَّ زوجٌ من حمامِ كنتُ بعدَ الصُبحِ أمضي تالياً كلّ اللّغاتِ عاشقاً أصل المعاني في الصحاحِ أقرأُ الآيات تترى بين جسمٍ أو بحالِ كلّ ما بي محضُ رمزٍ أو سؤالٍ في جوابِ لستُ أدري في غدٍ عمري سيرمي بي إلى أيّ المجالِ فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ رفَّ زوجٌ من حمامِ