لممت أشلائي
دعوت نفسي
أيقظت يقظتي
وقُلت مع نفسي:
البيضاء في انتظاري
رحلت وحقيبتي
ركبت القطار وشوقي
مسافة زادت اشتياقي
وصلت وكان الملتفى
عرسا واحتفاء بالأعضاء
واحتفاء الأعضاء بالرامي
له الكل هتف باحترام
فغنت وصدحت أصداء
وأنشد أعذب الكلمات الشعراء
أما الزجل فأصحابه نبلاء
دمت يا دواوين بؤرة اللقاء
لقاء الود الشريف بين الأعضاء
تحيات وعناق وسلام و إهداء
فتعالى يا من تجهل هؤلاء
تجد ما لا تجده إلا مع الأحباء
اعتزاز وتقدير دون رياء
الكل بفرحة لبى نداء البيضاء
وتم الوداع بشوق وفخر كله صفاء

حفيظة نسيم

هكذا هى الدر البيضاء تستقبل زوارها بالورود بالحليب و التمر
بالفرحة و الابتسامة الغير الباهتة .فمرحبا بك فى البيضاء فى اى
وقت تحبين

محمد منار

صدقت أيها الشاعر الكريم المحترم ,فالبيضاء قلوب سكانها أكثر منها بياضا. والله لقد كنتم في المستوى الرفيع وهكذا هم المغاربة أجمعين ,شكرا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.كانت أياما حفرت في الذاكرة إلى الأبد.

نعم أتوها محملين بالحب وبالصدق
في اشتياق للقاء الود والإبداع
تحياتي الصادقة أيها المبدع العصامي
دامت مودتك للجميع وشكرا لك

رائع ما سطرت هنا
كلمات جميلة والاجمل مافيها بساطتها

دمت متالقة
نرمين من المغرب

شكرا عزيزتي أعتمد البساطة دائما في كل شيء وخاصة في النصوص الموجهة إلى الآخر ,شكرا لمرورك البهي بصفحتي