lundi 19 décembre 2011, 17:27
نظرت إلى المرآة المصنوعة من جروح الماضي
جلست أحزانها أرضا
وبدهشة صادمة استأنستها الدموع
نامت الرورد الحمراء
بشفاه أصبحت مجرد رفات
أحكم عليه باب الصمت
و ابتلعت القفل في قلبه
لو أدركت قساوة الذكريات المكسورة بداخلي
و أثرها في خاطري
أكثر من برودة دمك هذه
و نزواتك المفاجئة غفلة
ارتعدت أقلامي لها
و انتهى كل شيء
فاستسلمت آمالي أمامها
أوهامي
يا أوهامي
بك احترقت أقلامي
و قطرتك آلامي
و في آخر
وقفت أحلامي
تسرد جريمة حياتي
لم يعد لي دور فيها
خرجت منها
نظرت عبر مرآتي
مرآتي الشفافة
أثق بها
لعلها تجدني
بين ألغازها
لعل انكسارها
يبدو كانكسار
ذكريات ميتة بصدى الصراخ العشقي
و بحروف ملت الكلمات فأسفرت عن صمتها الذي يثمل تناهيد حزني

مريم شكراوي

مرحبا بك أولا أيتها الشاعرة المتمردة على مرآتها
مررت لأحييك فوجدتني أسبح بين أحاسيس عميقة تائهة في دروب الانكسار والصراخ الصامت المكبل بالعشق ,وجدتها قصيدة تتنكر لعباراتها أحرفها ,فلم أجد مفرا من البوح بإعجابي وتقديري لإبداعك ,فاخرجي من الصمت الذي يتنفس الحزن ,وأفرغيه في جميل القول أختي .

حفيظة نسيم تحييك

بداية اهلا ومرحبا بك بين اخوانك واخواتك
اختي مريم شكراوي ، جميل ما قرات ،الا انه تنقص بعض الاشياء
حاولي صياغة المحاولة من جديد
موفقة باذن الله
اخوك ..الحسن ولدالمسكين