بعد أي شيء تعودين؟؟
تسألين عني في كل حين..
أأين فلان يا حسين..
أهو سعيد أم حزين..
ولمن أنتي تتجملين!!
في كل ساعة..بابي تطوفين
غيرت رقم هاتفي للمرة العشرين
ومع ذلك تتصلين!
أنا هدى أنا فريدة أنا نسرين
أنا المنسية خلف دروب السنين...
أخطأتي الرقم..للمرة العشرين.
صار بيتي كعبة كل يوم تحجين
ودموعكي مياه زمزم..تسقين و تشربين
ودعواتكي المخذولة..ألأجلي تصلين!!؟
وجهودكي المبذولة..على حلم..تعيشين
أحبكي...
أحبكي
للرقة و الجمال و الكلام
بحر من الجمال وأنا فيه عوام
العيون السود و الخدود و الشفايف يا سلام
عيونكي الجارحة غزتني..ما هذه السهام!!
رموشكي الذهبية أسرتني في سجن من الأوهام
يا قلبي ...والله لا تلام
مدي يديكي اصفعيني أحقيقة أم أحلام
غمضي عينيكي قبليني..ان هي ليست أحلام
وفعلتي فعل ابنة العم
و أضفت الى كتاب همومي..هم
سيدتي تلك مجرد مجاملات و الهام
لا تمتلكين..ولا تستحقين ذاك الكلام
فارحلي عن حياتي من فضلكي لا تعودين
أو لم أقل لكي لا تعودين؟؟؟
أنا ذا أمامكي فلا تسألي حسين
أسد في بعدكي بعدما كنت في حضنكي..جنين
كيف لا و أنا أمتلك الحور العين
كيف لا و قد زرعت قلبي..قلبا من فلسطين
يا هذه أنتي ميته...من سنين
أو تعلمين أن أصولنا طين؟؟
والانسان حين يموت..لا يعود الى الانسان
انما الى الطين