صدقت ونعم التحليل والمقارنات النابعة من الواقع المر للأسف, لكن الحياة قسمة ونصيب وما على الموظف إلا تدبير شؤونه .هذا حال لا راحة فيه ,لكن دوام الحال من المحال كما يقال.
هناك طرح آخر ونجده معاكس فكل من الخضار وبائع الحوت والنجار والصباغ وغيرهم ممن ذكرت يشتكي
وينكر على الموظف آهاته بدعوى أن الموظف له حوالة شهرية ينتظرها يقينا ,هذا هو الإنسان دائما يتطلع إلى الأفضل وامتلاك الأكثر,
الحل قد يتجلى في مسألة واحدة ويصبح الكل راض ألا وهي تخفيض الأسعار أسعار المواد الأساسية حيث لا يمكن التخلي عنها وهذا أضعف مكسب إذا تحقق.