شكرا للأستاذ المحترم ابراهيم الرامي ,تحليل موفق وموقف مشرف من المرأة,هذه الأخيرة استطاعت أن تنزع اعترافا كاملا وشاملا من الرجل, تمكنت من إقناعه بقوتها في ضعفها. ذلك الضعف الذي يمنحها مكانة خاصة في المجتمع ,فهي الأم والمدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق,وبهذا تكون هي الجذورالصلبة رغم ضعفها بها تقوى الأغصان الأسرية والعائلية لتكون في النهاية خلية إنسانية قابلة للتكيف وفق مقامات متنوعة ومعقدة,هي المرأة التي تستطيع ملك ما لا تملك بدمعة تسيل على خدها أمام قوة قاهرة ,هي المرأة التي بدونها لاتوازن في الحياة إلى جانب شقيقها الرجل,فإن كان لابد منهما معا فلابد أن يمثل أحدهما السلب و الثاني الايجا ب ليس بالمعنى القدحي للكلمتين بل لكونهما يكملان بعضهما البعض.هي المرأة التي لاتتخلى عن الرجل وهذا الأخير لا ينعم بسواها.هذا مجرد رأي متواضع قابل للنقاش.هي المرأة خزان عاطقي بكل المقاييس وفيض من الحنان والعطف والرأفة والحب والنعومة ...
حفيظة نسيم