يحتضر .. أوشك أن ينتقل إلى العالم الآخر .أراد أن يخلي ذمته ؛ ويتلو وصيته. أمسك بيد زوجته.. تلعثم في إخراج كلمات وصيته ..
قال لها : سامحيني .. سامحيني.. طفلاي أمانة في عنقك . أعترف بأني خنتك. وأنا نادم على ذلك. فهلا غفرت لي ذنبي؛ وسامحتني على زلتي للقاء ربي وأنا مطمئن ؟.
انعطفت برأسها لتخفي دمعة ؛ انسكبت من مقلتيها؛ عابرة شريط خدها الأيسر .
قائلة له : أنت من يجب أن يسامحني ؛ ويغفر لي ذنبي ؛ لأنك تبنيت طفلين دون سابق إشعار .